الجزائر
خلال تنصيبه للقائد الجديد للناحية العسكرية السادسة..

قايد صالح: الجيش عازم على اقتلاع جذور الإرهاب في الجزائر

نوارة باشوش
  • 2252
  • 9
أرشيف
الفريق أحمد ڤايد صالح

أكد الفريق، أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الثلاثاء، من تمنراست، أن “مهمة مكافحة بقايا الإرهاب هي مهمة متواصلة لن ينتهي مشوارها إلا بالقضاء على هذه الآفة التي لم ولن تحول دون مواصلة الجزائر لمشوارها الآمن والمستقر”.
وأشاد قايد صالح، بالنتائج المحققة في مكافحة الإرهاب، وأكد أن مهمة مكافحة بقايا الإرهاب متواصلة إلى غاية اقتلاع آخر إرهابي، مشددا في كلمة ألقاها أمس، أثناء تنصيب القائد الجديد للناحية العسكرية السادسة، أن العدد المعتبر من الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم دليل قاطع على ذلك وقال “لا شك أن مهمة مكافحة بقايا الإرهاب، هي مهمة متواصلة لن ينتهي مشوارها إلا باقتلاع جذور آخر إرهابي من بلادنا”.
وأضاف: “فليعلم الجميع، أن أبناء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، هم بقدر ما يتشرفون بأداء المهام العظيمة المنوطة بهم، فهم يعاهدون الله والوطن على العمل ليل نهار”.
وتابع “عاهدوا على أن يكونوا العين الراصدة لأي تهديد، مهما كان مصدره، والذراع القوية التي تبقي الجزائر، بإذن الله تعالى وقوته، دائما وأبدا، وأعيد ذلك مرة أخرى، دائما وأبدا، سيدة قرارها وآمنة الحدود والربوع”.
وأردف قائلا: “تقتضي مهمة حسن حماية الجزائر بكافة حدودها الوطنية، بصفة كاملة ودائمة، وتثبيت مرتكزات أمنها واستقرارها، المثابرة على بناء جيش قوي ومتطور يتمتع دوما بجاهزية عملياتية رفيعة الدرجات، ويعمل على هدى رؤية واعية المقاصد، وواضحة الأهداف، يضع في الحسبان كل التحديات التي يمكن مواجهتها ويعد لها عدتها، بفضل ما يلقاه جيشنا من رعاية متواصلة، ودعم مستمر، من لدن رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني”.
وفي بالمقابل، أشاد قايد صالح “بالنتائج الهامة المحققة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها”، مؤكدا أنها “سمحت بالتصدي بطريقة صارمة وعازمة لهذه الآفات الخطيرة مما ساهم في تعميم نعمة الأمن والأمان على جميع ربوع الوطن”، موضحا أن “حضور أفراد الجيش الوطني الشعبي الدائم إلى جانب إخوانه المواطنين ومثابرته المستمرة على توفير كافة عوامل الأمن والاستقرار على طول حدودنا الوطنية وفي كافة مناطق تواجدهم”، مؤكدا أنه “مبعث قوي من بواعث الشعور بالطمأنينة وراحة البال”، قائلا إنه “دافع آخر من دوافع تمتين اللحمة بين الشعب وجيشه”.

مقالات ذات صلة