الجزائر
قدم تعهدا بعدم دعم أي شخصية في السباق

قايد صالح: الجيش ليس له مرشح في الرئاسيات ولن يزكي أحدا

الشروق أونلاين
  • 3757
  • 22
ح.م
الفريق أحمد قايد صالح

أعلن الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الأحد، أن ما يروج حول وجود مرشح للجيش في الرئاسيات القادمة مجرد دعاية غرضها التشويش على الإقتراع.

وأكد قايد صالح في كلمة خلال زيارة إلى الناحية العسكرية الثانية أن “من بين الدعايات التي تروج لها العصابة وأذنابها والتي يجب محاربتها والتصدي لها، هي تلك التي تحاول الترويج إلى أن الجيش الوطني الشعبي يزكي أحد المترشحين للرئاسيات المقبلة، وهي دعاية الغرض منها التشويش على هذا الاستحقاق الوطني الهام”.

وأوضح “إننا نؤكد في هذا الصدد بأن الشعب هو من يزكي الرئيس القادم من خلال الصندوق، وأن الجيش الوطني الشعبي لا يزكي أحدا، وهذا وعـد أتعهد به أمام الله والوطن والتاريخ”.

وأضاف “كما نؤكد مرة أخرى وانطلاقا من الصراحة التي علمتنا إياها الثورة التحريرية المباركة أننا صادقون في أقوالنا ومخلصون في أعمالنا ولن نحيد عن مواقفنا أبدا، وأننا عازمون على مواصلة مواجهة العصابة إلى غاية التخلص من شرورها”.

وجاءت تصريحات قايد صالح بعد تداول معلومات حول وجود مرشح تدعمه المؤسسة العسكرية من بين من تقدموا للسباق، خاصة من تقلدوا مسؤوليات سابقة على غرار عبد المجيد تبون وعلي بن فليس.

محاكمة رؤوس العصابة نالت استحسان المواطنين

وتطرق قائد أركان الجيش الوطني الشعبي إلى المحاكمة الشهيرة للرباعي السعيد بوتفليقة، الفريق محمد مدين، بشير طرطاق ولويزة حنون إلى جانب الجنرال خالد نزار رفقة نجله والتي وصفها بالمطلب الشعبي.
وأوضح “أود أن أشير إلى الجزاء العادل الذي ناله بعض أفراد العصابة، بل رؤوسها، على إثر صدور الأحكام القضائية في حقهم نظير تآمرهم على سلطة الدولة وسلطة الجيش الوطني الشعبي، هذه الأحكام، التي جسدت مطلبا شعبيا ملحا ومشروعا، نالت استحسان وترحيب المواطنين”.
وأضاف أن المواطنين “عبروا عن ارتياحهم لرؤية من كان إلى وقت قريب يعيث في الأرض فسادا وتكبرا وازدراء لمعاناة شعبنا الأبي، وبهذا فقد وفت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بتعهداتها حيال الشعب والوطن فيما تعلق بمرافقة العدالة في محاسبة المفسدين، من خلال تقديم الضمانات الكافية لها لمتابعة كافة المتورطين في الفساد، لأنه لا أحد فوق القانون”.
وشدد “ولـيـتـيـقـن الشعب الجزائري أنه لن يهدأ لنا بال حتى ينال كل مفسد ومخرب للوطن جزاءه العادل، وستتواصل عملية مكافحة الفساد إلى نهايتها، أي تطهير البلاد من هؤلاء المفسدين والعابثين بمقدرات الشعب ومستقبل الأجيال، مهما تطلب ذلك من جهود مضنية وتضحيات جسام”.

تعليمات لتأمين الإنتخابات

وأعلن قايد صالح انطلاق عملية تأمين الإنتخابات الرئاسية من قبل الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية بالقول ” وكما أشرت إليه في مداخلتي السابقة حول تأمين الانتخابات الرئاسية، أود أن أؤكد أنني أسديت تعليمات إلى قادة النواحي والقوات ومختلف المصالح الأمنية للشروع فورا في اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتأمين العملية الانتخابية عبر كافة التراب الوطني حتى يتمكن شعبنا من أداء واجبه الانتخابي في ظروف يسودها الأمن والسكينة”.

مقالات ذات صلة