الجزائر
ترقية عمداء إلى ألوية وعقداء إلى عمداء

قايد صالح يقلد رتب ويسدي أوسمة لقيادات في الجيش

الشروق أونلاين
  • 12348
  • 8
ح.م

أشرف الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي مراسم حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة.

وقام نائب وزير الدفاع الوطني، الأربعاء، بمقر الوزارة بتقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط السامين وإطارات بوزارة الدفاع الوطني.

وشمل الحفل ترقية عمداء إلى رتبة لواء وعقداء إلى رتبة عميد، كما تم إسداء أوسمة لعدد من الإطارات العسكريين والمستخدمين المدنيين.

https://www.youtube.com/watch?v=mFHy-CMMQ5Q

وألقى الفريق أحمد قايد صالح، بهذه المناسبة كلمة هنأ فيها، باسم رئيس الجمهورية وباسمه الخاص، كل الضباط الذين تم ترقيتهم وكل المستخدمين المكرمين بالأوسمة، مؤكدا على أن هذه الترقيات والتكريمات جاءت عرفانا وتقديرا للجهود التي بذلها هؤلاء الإطارات وتثمينا لمثابرتهم على تشريف مسارهم المهني والوظيفي، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وقال الفريق: “بكثير من الغبطة والامتنان، أتشرف اليوم، باسم فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بالإشراف الرسمي على مراسم تقليد الرتب وإسداء الأوسمة، في رحاب مقر وزارة الدفاع الوطني، راجيا للجميع بأن تكون هذه الترقيات وهذه التكريمات، بمثابة المحفزات المتجددة، التي تكفل للجميع المضي قدما نحو تحقيق المزيد من النجاحات المهنية لفائدة جيشنا ووطننا”.

وأضاف “إننا لم ولن نتوانى، بإذن الله تعالى وقوته، في توفير كافة الظروف المهنية الملائمة، التي تفتح أمام إطارات الجيش الوطني الشعبي ومستخدميه، أجواء عملية مريحة تكفل لهم حصد حصائل أعمالهم بالترقية في الرتب والتكريم بالأوسمة، عرفانا لهم وتقديرا لجهودهم وتثمينا لمثابرتهم على تشريف مسارهم المهني والوظيفي”.

وأوضح بقوله: “لقد أكدت في الكثير من المناسبات، أن تشريف المسار المهني والوظيفي، يعني بالتأكيد أن يمنح الإنسان لعبارة الإخلاص مدلولاتها العميقة والحقيقية، وأنتم تعلمون أن أهم معاني الإخلاص، هو أن يتحلى الإطار مهما كانت رتبته ومهما كانت مسؤوليته، قلت، أن يتحلى بالنية الحسنة أي الصدق مع الذات ومع الوطن ومع الله أولا وأخيرا، وأن يتصف بالنزاهة، والنزاهة تعني الصدق في العمل والأمانة بالتقيد بالواجب، وتعني أيضا الاستقامة وصفاء القلب والسلوك المهني النظيف، فهذه كلها شمائل مرغوبة، بل، وخصال مطلوبة وحتمية يحتاجها الإنسان حتى يصبح مثالا طيبا لغيره، ولله المثل الأعلى، وتجعل تفكيره منصبا دوما، نحو إضفاء صبغة النبل على أعماله، وطابع السمو على تصرفاته وسلوكياته، فتلكم هي المواصفات التي كنا وسنبقى، بإذن الله تعالى وقوته، نعمل، بل ونحرص كل الحرص، على أن تسود بين صفوف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني”.

وجاء في كلمته: “يسعدني كذلك اغتنام هذه الفرصة لأبلغكم تهاني وتبريكات فخامة رئيس الجمهورية، الذي يحرص كثيرا على أن تبرهنوا على قوة إدراككم لحساسية المهام الموكلة، وعلى نفاذ بصيرتكم لما ينتظره جيشكم منكم، من إخلاص في العمل الصالح والمثمر، الذي يستوجب منكم بالضرورة التحلي بالحس الرفيع وانتم تؤدون واجبكم في كافة مواقع المسؤولية التي تتحملون وزرها، إخلاصا منكم للجزائر ووفاء لأرواح الشهداء وعهدهم الخالد، “وأوفوا بالعهد، إن العهد كان مسؤولا”.

“كما لا تفوتني هذه السانحة الكريمة، – يقول الفريق – لأتقدم إليكم مجددا ومن خلالكم لكافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة احتفال بلادنا بالذكرى الــ 56 لاسترجاع الاستقلال والسيادة الوطنية، بأحر التهاني، راجيا لجيشنا المزيد من التطور والرقي، ولبلادنا وافر الأمن وعميم الاستقرار”.

مقالات ذات صلة