قراءة بوقرة لِمواجهة ليبيا

عقد الناخب الوطني الجزائري مجيد بوقرة مؤتمرا صحفيا سهرة الجمعة، بعد نهاية مباراة محلّيي الجزائر أمام نظرائهم من ليبيا.

واحتضنت المحطّة الإعلامية قاعة المحاضرات التابعة لِملعب “نيلسون مانديلا” بِبراقي.

وقال بوقرة إن المنتخب المحلّي الجزائري حصد انتصارا مُستحقّا، لكنّه اعترف بِصعوبة المأمورية في تجاوز العقبة الليبية.

وفسّر الناخب الوطني اعتماد لاعبيه على أسلوب الواقعية، في التركيز على الفوز دون الميل إلى الاستعراض الفني. بِنقص الخبرة في خوض مثل هذا النّوع من الاستحقاقات الدولية.

وعدّد بوقرة سبب آخر، فحواه قوّة المنافس الليبي الذي سبق له إحراز لقب بطولة إفريقيا للاعبين المحلّيين، طبعة بلاد الزّعيم الرّاحل “نيلسون مانديلا” عام 2014.

ويُؤمن المسؤول الفني الأوّل عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني المحلّي، بِأن لاعبيه سيتحرّرون من الضّغط في بقية المقابلات، ويُقرنون الانتصارات بِالإبداع فوق المُستطيل الأخضر.

أمّا المهاجم الدولي الجزائري عبد الرحمان مزيان، فقال إنه يُهدي الانتصار إلى عائلة زميله السابق في المنتخب الوطني المحلّي، المغفور له بِإذن الله بلال بن حمودة، الذي وافته المنية في جوان الماضي.

وكان مزيان ومتوسّط الميدان بن حمودة زميلَين أيضا، في نادي اتحاد العاصمة.

وفي الطرف المقابل، قال الناخب الوطني الليبي كورونتين مارتينس إنه لا يخجل من النتيجة والعروض التي خلصت إليها المباراة.

وأضاف التقني الفرنسي أن المنتخب المحلّي الليبي قدّم شوطًا أوّلَ في المستوى المطلوب، لكنّه لم يستطع المواصلة على هذا الإيقاع في المرحلة الثانية.

ويعتقد مارتينس أن مهاجميه لم يُقدّموا المأمول، مقارنة بِزملائهم في الخطوط الأخرى.

والتزم الناخب الوطني الليبي بِتصحيح الأخطاء، والتدارك في الجولتَين الأُخريَين، من أجل بلوغ الدور ربع النهائي. عِلما أن التأهّل يشمل الرّائد والوصيف في هذا الفوج الذي يضمّ أربعة فرق.