-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوزارة تتوعد بمعاقبة مسربي الأسئلة

قرابة 700 ألف مترشح على موعد مع امتحان “البيام”

نشيدة قوادري
  • 987
  • 0
قرابة 700 ألف مترشح على موعد مع امتحان “البيام”
أرشيف

يلتحق أزيد من 631 ألف مترشح، الأحد، بمراكز الإجراء الموزعة على المستوى الوطني، لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام” دورة جوان 2019، على مدار ثلاثة أيام، بحيث سيتم اختبارهم في عشر مواد بمعدل 4 مواد في اليوم الأول.
بالمقابل منعت وزارة التربية الوطنية رؤساء مراكز الإجراء منعا باتا من الترخيص لبعض الأولياء بدخول المراكز لمرافقة أبنائهم المترشحين مهما كانت الظروف.
وبلغة الأرقام كشفت الوزارة الوصية بأن عدد المترشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط، قد بلغ 631.395 مترشح على المستوى الوطني، بحيث تمثل نسبة الإناث 52.26 بالمائة فيما بلغت نسبة الذكور 47.74 بالمائة، وعليه سيكون الممتحنون اليوم الأحد الموافق لـ9 جوان 2019، على موعد مع أطول يوم بسبب كثافة المواد.
وسيجتاز المترشحون في اليوم الأول من الامتحان أربعة اختبارات ويتعلق الأمر بمواد اللغة العربية، العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا، التربية الإسلامية والتربية المدنية، على أن يتم منحهم وقت مستقطع للراحة من الساعة منتصف النهار والنصف إلى الثانية والنصف زوالا والثانية ومن الثانية والنصف إلى الرابعة بعد الزوال، فيما تمت برمجة آخر اختبار على الساعة الرابعة لمدة ساعة واحدة. على أن يتم اختبارهم في اليومين الثاني والثالث في ست مواد بمعدل ثلاث مواد في كل يوم.
ولأجل ضمان السير الحسن للامتحان، وجهت وزارة التربية الوطنية عشية انطلاق الاختبارات، تعليمات صارمة لرؤساء مراكز الإجراء تحثهم من خلالها على ضرورة منع الأولياء منعا باتا من دخول المراكز لمرافقة أبنائهم ومهما كانت الظروف، وبالتالي فأي تجاوزات قد تحدث يتحمل تبعاتها رئيس المركز الذي يتحمل المسؤوليات كاملة.
كما أكدت الوصاية مرة أخرى، على أن مؤطري الامتحانات مهما كانت رتبهم من أساتذة حراس، إداريين ورؤساء مراكز، ممنوعين منعا بتا من استعمال الهاتف النقال بداخل مراكز الإجراء، لأجل وضع حد لتسريبات المواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “الفايسبوك”، وفي حال إذا تم استخدامه اضطراريا وفي حالات قاهرة وظروف استثنائية، يتم وضعه مباشرة على مستوى أمانة المركز مع تسليم المعني وصل تسليم.
وأكدت مصادر “الشروق” أن بعض رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط، تعذر عليهم تنصيب كاميرات مراقبة بالإمانات، بسبب نقص الغلاف المالي، خاصة عقب التقليص في الميزانية السنوية للمؤسسات التربوية بنسبة 60 بالمائة وكذا بسبب ضيق الوقت وتزامن فترة الاختبارات بمناسبة عيد الفطر المبارك، الأمر الذي سيدفع بهم إلى اعتماد الخطة “ب” وهي تعيين عون بكل أمانة سيتولى التكفل بمهمة مراقبة تحركات الأعضاء طيلة فترة إجراء الاختبارات التي ستجرى على مدار ثلاثة أيام، لأجل إحباط محاولات التسريب على مواقع التواصل الاجتماعي وتجنب تكرار سيناريو “السانكيام” خاصة، عقب لجوء أطراف مجهولة الهوية على تسريب الأسئلة 3 دقائق فقط من انطلاق الاختبار في مادة اللغة العربية.
وذكّرت الوصاية مجددا رؤساء مراكز الإجراء بأن الأساتذة الحراس “الاحتياطيين” الذين تم تسخيرهم في هذه الدورة، مطالبون بالقيام بأعمال إضافية أخرى تتعلق أساسا بتفتيش المترشحين عند مداخل مراكز الإجراء وكذا مرافقتهم إلى دورات المياه والعيادات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!