جواهر
بعض المرتبطين أجلوا زواجهم تأثرا بالقصة

قصة “إكرام وعبد القادر” تُعيد طرح إشكالية زواج المغتربين بالجزائريات

نادية سليماني
  • 55892
  • 129
ح.م
عبد القادر وإكرام

تسببت قصة “إكرام وعبد القادر” في تدهور كثير من العلاقات التي يكون طرفيها جزائريٌّ مغترب وفتاة مقيمة بالجزائر، حيث يتخوف الرجال من أن تنتهج زوجات المستقبل نفس نهج “إكرام” و”يتمرّدن” في ديار الغربة…

وهو ما تعكسه كثير من التعليقات حول الموضوع، سواء عبر صفحات الفايسبوك أم في الإعلام. “نبيلة”، من العاصمة، إحدى ضحايا هذا الموضوع. فالمعنية كانت تحضر للالتحاق بزوجها المغترب في كندا نهاية شهر أوت الجاري، بعد عقد قرانهما بالجزائر بداية جويلية الماضي، لكن تقول: “اتصل بها زوجها بعد حادثة ما يسمى “إكرام” وأخبرها بأنه يفكر في أن تبقى هي في الجزائر لسنة إضافية في منزل عائلته، فيما يعيش هو في كندا إلى حين تسويته بعض الأمور”.. واستنتجت نبيلة أن زوجها تأثر بقصة الثنائي إكرام وعبد القادر، لأنها كلما تحدثت معه عبر الفايسبوك لا يتكلم إلا عن قصتهما التي يبدو أنه تأثر بها كثيرا.

وبالجهة المقابلة، انتقدت كثير من الفتيات لجوء “عبد القادر” إلى التشهير بزوجته “إكرام”، معتبرات أنه هو من فضح زوجته وجعلها تفكر في البقاء بأمريكا، تخوفا من رد فعل المجتمع وعائلتها بالجزائر. 

وأكدت فتيات عبر الفايسبوك أن كثيرا من الرجال الجزائريين “مرمدوا” زوجاتهم في الغربة وانقلبوا عليهن كليا، فمنهم من كان متزوجا بأجنبية وكذب على زوجته، ومنهن من اكتشفت أن زوجها المغترب طاعن في السّن، عكس ما ادعته عائلته التي خطبتها بالجزائر، وآخر مريض والرابع شاذ جنسيا. والخطير أن بعض المغتربين كان يحمل فيروس الأيدز ومع ذلك قرر الارتباط بفتاة من “الدّوّار” والنتيجة المأساوية إصابة الزوجة بالفيروس ولم تكتشف مرضها إلا عندما قصدت قابلة بمستشفى حسين داي لمتابعة حملها، بعدما شكت في وضعها فطلبت منها تحاليل، جاءت إيجابية…

مقالات ذات صلة