-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بورزان أطلق النار عليه وأصابه في الشارب العلوي

قصة محاولة اغتيال بومدين

صالح سعودي
  • 30792
  • 29
قصة محاولة اغتيال بومدين
ح.م

يعد المجاهد الراحل محمد الطاهر بورزان أحد العناصر الميدانية التي شاركت في محاولة الانقلاب التي قادها العقيد الطاهر زبيري ضد الرئيس الراحل هواري بومدين، وذلك بعد تأزم العلاقة بين الرجلين بسبب مشكل الصلاحيات، ما أدى إلى تشكيل مجموعة اتفقت على تصفية العقيد هواري بومدين بعد نحو 3 سنوات من توليه الحكم بعد انقلابه على بن بلة، حيث أن محمد بورزان الذي اشتغل في الأمن بعد الاستقلال هو الذي أطلق النار على بومدين وأصابه في الشارب العلوي، إلا أن تعطل نابض السلاح أنقذ الرئيس الراحل من التصفية الجسدية خلال عملية ديسمبر 1967.

يشير المجاهد الراحل محمد الطاهر بورزان في مذكراته التي حررها الأستاذ عبد الله رابحي بأن مجموعة الطاهر زبيري كانت ضد سياسة هواري بومدين منذ ديسمبر 1967 إلى غاية 25 أفريل 1968، واتفق نحو 20 فردا على تصفية بومدين جسديا، أو القضاء على أنفسهم في حال عدم نجاح عملية الاغتيال، حيث اتفقوا على تحديد يوم اجتماع بومدين مع الوزراء بقصر الحكومة لتنفيذ العملية، وبعد خروجه تم إطلاق النار على بعض العناصر المرافقة للسيارة المقلة لهواري بومدين من طرف محمد الطاهر بورزان، إلا أن البندقية (من نوع ماط 49) تعطلت بسبب قدم الذخيرة المستعملة، مما عطل نابض السلاح الذي يدفع الخراطيش، وما كان من المجموعة حسب شهادة بورزان سوى الانسحاب من هذه العملية عبر شوارع العاصمة، التي كانت مكتظة بالراجلين، وأسفرت العملية عن جرح هواري بومدين في شاربه الأعلى، وقتل أحد حراسه.

بورزان وعقاقنة وبشاح كانوا وراء العملية الميدانية

وحسب بعض فصول المذكرات فإن عملية الانسحاب تمت مباشرة بعد الحادثة التي قام بها 3 عناصر هم محمد الطاهر بورزان ولمبارك عقاقنة ومعمر بشاح، في حدود الساعة الواحدة ظهرا، ليتم التحول إلى جبال تابلاط، حيث لم يكونوا مكلفين بالحراسة حسب بورزان، بل كانوا في يوم راحة، “كما أن ارتداءنا اللباس المدني ساعدنا على عملية الانسحاب والتنقل وسط شوارع العاصمة دون العثور علينا من طرف قوت الأمن، وقضينا الليلة في جبال تابلاط، وفي الغد تقدمنا إلى الطريق، وركبنا في سيارة متجهين إلى سور الغزلان، ثم تقدمنا راجلين شطر المسيلة وبريكة إلى أن وصلنا إلى تيلاطو مع غروب الشمس من اليوم الثالث من العملية”، وتواصلت المسيرة بركوب سيارة إلى عين التوتة، ليتم الوصول إلى منطقة لارباع قرب جبل وستيلي، وتم رسم هذا المخطط بناء على معرفتهم لطبيعة وتضاريس المنطقة أثناء الثورة التحريرية، وتواصلت الرحلة على الأرجل وصولا إلى آريس.

هذه أسباب الخلاف بين جماعة زبيري وبومدين

وحسب مذكرات محمد الطاهر بورزان فإن سبب الخلاف مع بومدين يعود إلى عام 1967، ففي الاحتفال بالذكرى الـ 13 لاندلاع الثورة التحريرية جرى استعراض الوحدات العسكرية لمختلف الأسلحة في شارع جيش التحرير الوطني بالجزائر العاصمة، وكان يفترض أن يشرف عليه قائد الأركان العامة الطاهر زبيري، لكنه غاب عن الموعد بصورة مفاجئة ومجهولة، ما جعل وزير الدفاع ورئيس مجلس الثورة يتخذ قرارا انفراديا في الحين، وعوض العقيد زبيري بالعقيد عباس، ولكن رغم سد الفراغ الغيابي لقائد الأركان العامة، إلا أنه حسب بورزان فقد ترك ذلك أسئلة محرجة بين المدعوين والدبلوماسيين، وسط قادة الجيش. وبعد الانتهاء من الاحتفال بذكرى الفاتح نوفمبر، بدأت الاتصالات بين القادة العسكريين والسياسيين لمعرفة أسباب غياب العقيد الطاهر زبيري، على غرار القادة الرائد السعيد عبيد قائد الناحية العسكرية الأولى البليدة، العقيد عباس الذي كلف بالإشراف على ذكرى الاحتفال بثورة نوفمبر خلفا لزبيري الذي كان غائبا، والرائد محمد الصالح يحياوي، الرائد عبد الرحمان بن سالم، وبعض الشخصيات الوطنية البارزة التي قامت بالاتصال بالعقيد طاهر زبيري، منهم العقيد خطيب والرائد لخضر بورقعة وزغداني عبد العزيز، والشيخ خليفة لعروسي، ووزير الخارجية عبد العزيز بوتفليقة، بغية حل المسألة والإشكالية سياسيا، غير أنه لم يفلح هذا الأخير بدبلوماسيته حسب بورزان دائما.

هؤلاء ساندوا وشاركوا في محاولة الانقلاب وغياب التنسيق أفشل العملية

وفي 14 ديسمبر 1969 قامت جماعة من الضباط بحركة ضد النظام، وهم السادة المساندون لمحاولة الانقلاب التي تزعمها العقيد الطاهر زبيري، وهم الرائد عمار ملاح والرائد السعيد عبيد والرائد سليمان، والرائد لخضر بورقعة، ويوسف بولحروف والنقيب بوعلي، كما أيد عملية الانقلاب الملازمون العياشي حواسنية وصالح قمعون وموسى حواسنية والشريف مهدي الذي سلم نفسه بعد فشل محاولة الانقلاب وحمودي بوزيد وبوقطف العيد، والنقيب محمد الهادي رزايمية، والنقيب محمد حابة، الملازم عيسى بخوش، الملازم إبراهيم بروال، النقيب كمال ورتيسي، النقيب فرحات برحال، الملازم عبد الرحمان بن عطية، الملازم حسين سليمان، الملازم عمار نويوة، الملازم راشدي عبد العزيز، شرفي أحمد بن شعبان، سلطان ديش عبد الله، وعطوي بلقاسم. وحصر محمد الطاهر بورزان أسباب فشل الانقلاب في عدة نقاط منها تضارب المواقف عند البعض من القادة، وعدم التنسيق بين قيادات الحركة الانقلابية، والتصرفات الفردية دون دراسة أو استشارة لبعض الأطراف من العناصر المشاركة في الانقلاب، وانعدام التخطيط المحكم في تحديد الأهداف الرئيسية المؤدية للنجاح.

بين محاولة الهروب إلى تونس والقبض عليهم بنيران صديقة

وحسب محمد الطاهر بورزان فإن الفشل في محاولة اغتيال هواري بومدين جعلهم يفكرون جديا في الخروج إلى تونس، ومنها إلى بلدان أخرى، غير أنه حسب مذكراته فقد تلقى إلى نيران صديقة، وذهب ضحية ثقة بعض رفقائه في السلاح، الذي استأمنه قبل أن ينقلب عليه، ويساهم في القبض عليه، وفق مخطط قامت به جهات أمنية ومخابراتية، حيث وجه انتقادا مباشرا لمحمد عثامنة، ما تسبب حسب قوله في القبض عليه رفقة لمبارك عقاقنة، أما معمر بشاح فقد كان غائبا في ذلك اليوم، بعدما ذهب إلى بيته بقرية تيبيكاوين، ويصف سيناريو القبض عليه من طرف محمد عثامنة ووالده كما يلي ” تمت استضافتنا في مقر سكناهم بحمام أولاد لحلوح، في ديار والد محمد عثامنة، حيث قدمنا إلى تلك الديار في ليلة ممطرة وشديدة البرودة، ورتب والد محمد عثامنة وأهله إجراءات العملية بكل دقة لمخادعتنا، وأحضروا رجال الشرطة وبعض المناضلين بحزب جبهة التحرير الوطني، والبعض من أهل محمد عثامنة الذين أشعروهم مسبقا بأن هذه الليلة سيتم القبض فيها على محمد الطاهر بورزان ولمبارك عقاقنة، قدمنا من الجبل الذي مكثنا فيه نهارا إلى تلك الديار، وألبستنا مبللة بسبب سقوط المطر، وكان ذلك في شهر جوان 1968، وسبب البرودة ناجم عن سقوط البحرورش، وأوقدوا لنا أهل الديار النار لنتدفأ قليلا، وكانت بجوار تلك المنازل ديار من طين مهدمة مخربة منذ عهد الاستعمار، ودخل علينا محمد عثامنة، وقال لنا “أبي يناديك يا محمد الطاهر”، وخرجت فورا إليه ملبيا نداءه، وخرج معي محمد عثامنة رفقة 3 أشخاص من أبناء عمومته الذين كانوا يسيرون من خلفنا، وإذا بهم يهجمون علي وطرحوني أرضا، وقيدوني بالحبال المعدة مسبقا، حدث ذلك رغم أنني كنت مطمئن البال قبل ذلك، ولم أكن أتوقع ذلك التصرف من أناس عشنا معهم أيام الثورة التحريرية المباركة، وعادوا فورا إلى رفيقي لمبارك عقاقنة، بعدما خطفوا منه البندقية، وكان الوقت حوالي الثامنة عشرة ليلا، وبعدها أركبونا في سيارة خاصة جاءت من العاصمة تقودها المخابرات.

هكذا عانى رفقاء بوزران من متاعب التحقيق والسجن في سيدي الهواري

ويواصل محمد الطاهر بورزان سرده بعد عملية التحقيق بمحافظة الشرطة قائلا “بقينا هناك بمقرهم أسبوعا أيضا رفقة زميلي مبارك عقاقنة، ولما انتهى البحث معنا، قادونا إلى سجن البليدة، ووضعونا في سجن انفرادي إلى غاية جانفي 1969، حيث تم نقلنا إلى سجن سيدي الهواري بوهران، ولم يعرف أهلنا أين كنا نتواجد، ولم يسمح لهم بزيارتنا، وبقينا مدة شهر، وبعد ذلك أمرونا بكتابة الرسائل إلى أهلنا نعلمهم فيها بمكان تواجدها بهذا السجن، ليسمحوا لهم فيما بعد بزيارتنا، وحسب بورزان فإن سجن سيدي الهواري بوهران هو سجن عسكري وأغلب حراسه مجاهدون خلال الثورة التحريرية، ولما علموا بأننا مجاهدون في ثورة التحرير، وإنما اختلفنا في الرأي والنظرة مع بومدين وزبانية نظامه ليس إلا، وكانت معاملتهم لنا معاملة طيبة من حيث العناية الصحية والتغطية والألبسة والأفرشة، وسهلوا لنا الأمور التي تدخل في اختصاصهم.

المحكمة تقضي بإعدام بورزان وزبيري وملاح وعميرات

وفي جوان 1969 تمت محاكمة السادة محمد الطاهر بورزان وعمار ملاح ولمبارك عقاقنة ولمبارك بتيرة وقارة معمر وحواسنية العياشي ومبروك لطيف، حيث قضى عليهم الحكم بالإعدام، وقضي على الطاهر زبيري بالإعدام غيابيا، ونفس الحكم ضد سليمان عميرات المتهم في قضية قرين بلقاسم، فيما صدرت الأحكام بـ 20 سنة في حق السادة معمر بشاح وبلقاسم ملاخسو، أما دراجي منصور فصدر في حقه حكم بـ 3 سنوات. وفي أواخر خريف 1973، تم تخفيض الأحكام من الإعدام إلى مدى الحياة، ثم تم تحويل محمد الطاهر بورزان وسليمان عميرات ومبروك لطيف ومعمر بشاح إلى سجن البرواقية، ولمبارك عقاقنة وحواسنية العياشي وقارة معمر إلى سجن الأصنام، أما عمار ملاح ولمبارك بيترة فحولوا إلى سجن تازولت، وكان تعاملنا (حسب بورزان) في سجن البرواقية بالمدية تعامل انفصالي عن بقية السجناء الآخرين، ووضعوا الثلاثي (محمد الطاهر بورزان ومبروك لطيف ومعمر بشاح) في غرفة واحدة مع بعضنا البعض.

هكذا فر بورزان وملاح من سجن البرواقية

وفي شهر جويلية 1976، وبمناسبة عيد الاستقلال تم تخفيض الأحكام من مدى الحياة إلى مدة 20 سنة، وفي عام 1977 بقينا 4 أشخاص في غرفة واحدة بسجن البرواقية، بعد تحويل عمار ملاح إلينا من سجن تازولت بباتنة، وهم السادة معمر بشاح وعمار ملاح ومحمد الطاهر بورزان ومبروك لطيف، وبمرور الوقت بدأنا نفكر في محاولة الفرار من هذا السجن، وتوصلنا إلى رسم خطة نراها مناسبة، بعد اقتناعنا بالإجراءات التي سوف نتخذها في هذه العملية، حيث شرعنا في التنظيم الخالي من الهفوات، مع الاستعداد النفسي والبدني، وتهيئة الظروف المواتية، وفي مقدمة ذلك جمع المال الذي كنا نتلقاه أثناء زيارات الأهل والأقارب، وكان تفاهمنا في هذه العملية الخطيرة والجريئة مع أحد حراس السجن الذي كان يشتغل كعون للطبخ، وقد كان هو الآخر مؤيدا للفكرة ومقتنعا بها، وتمت الخطة من خلال استبدال مفاتيح الغرفة والرواق، لأن هذا الشخص حسبه هو المكلف بمفاتيح الغرفة والرواق، كما كان يخرج في بعض الأحيان إلى السوق، ويكلف من طرف المسؤولين عن السجن بقضاء بعض الحاجيات، خصوصا أنه كان محل ثقتهم الكاملة، وأدرجناه -يقول محمد الطاهر بورزان- كعنصر مشارك في العملية، حيث قام بشراء المفاتيح والأقفال، ووضعها في مكان آمن، حتى نستبدلها ليلة الفرار دون شعور حراس السجن بهذا العمل الجريء، وفي ليلة 12 أكتوبر 1977 جاء إلى مساجين يعملون في المطبخ ثم إليناـ وفتح علينا باب الغرف، وباب الرواق وأخرجنا وفي أيدينا العصي التي حضرها لنا مسبقا، وانهلنا على الحراس بالضرب وتحاشينا موتهم، ونزعنا المفاتيح من رئيس مركز الحراس الذي أشبعناه ضربا هو الآخر، وفتحنا الأبواب الأخرى، كما فتحنا مخزن الأسلحة وأخذنا السلاح والذخيرة التي كانت بحوزته. وأثناء خروجنا أطلق علينا الحراس المتمركزون فوق السور الرصاص ورددنا عليهم بطلاقات مماثلة، ولذنا بالفرار، وبعدها تفرقنا، حيث ذهب معمر بشاح مبروك لطيف وعمار ملاح مع بعضهم البعض، أما أنا (محمد الطاهر بورزان) وكحلوز الشريف وهو عون المطبخ الذي نظمنا معه عملية الفرار فذهبنا مع بعضنا، علما أن هذا الأخير رجل غير سياسي حكم عليه بـ 12 سنة، بسبب ضربه لأحد رجال الدرك الوطني.

القبض على مجموعة ملاح وهروب بورزان إلى الأوراس

وفي 18 أكتوبر 1977 سمعنا بإلقاء القبض على عمار ملاح ومعمر بشاح ولطيف مبروك من طرف الدرك الوطني بالمدية، وكنت أنا وزميلي كحلوز الشريف بجبال المدية نتنقل باستمرار من مكان إلى مكان، ونذهب إلى القرى المجاورة لمكان تواجدنا، حيث يسدل ظلام الليل حتى لا نعرف لنشتري ما يلزمنا من المؤونة، وبقينا هناك حوالي شهر، نذهب إلى السوق في البليدة نقتني منه مؤونتنا الغذائية (الخبر والجبن والسردين والتمر والتبغ)، وصعدنا يوما إلى جبل الشريعة الجميلة، ثم انتقلنا إلى حمام ملوان قرب الأربعاء بني موسى، ثم إلى تابلاط، وهناك تم الفراق بيني وبين كلحوز الشريف بسبب رفضه الذهاب معي إلى الشرق الجزائري، حيث فضل البقاء في منطقة المدية.

العقيد بلهوشات يطمئن بعد وفاة بومدين والشاذلي يطلق سراح الجميع

بعد وفاة الرئيس هواري بومدين، تغيرت الكثير من المعطيات، وعرفت وضعيتهم مستجدات نسبية، حيث يقول محمد الطاهر بورزان في مذكراته: “جاءني أحد الضباط، وهو محمد غشام الذي كان يعمل بالدرك الوطني، وكان برتبة ملازم أول آنذاك، واتصل بأهلي، وطلب مني اللقاء، وأثناء لقائي به قال لي بأن العقيد عبد الله بلهوشات يطلب منك المجيء، وقال له بأننا قررنا إطلاق سراحكم جميعا، إن رفقاءك عمار ملاح ومعمر بشاح ولطيف مبروك لم يوضعوا في السجن بعد إلقاء القبض عليهم، بل هم عند الدرك الوطني بالمدية، وفي حالة جيدة، وعليك أن تلتحق بهم”، مضيفا أنه ذهب معه إلى البليدة ليلا، ووصلا صباحا، وكان معهما محمد الطاهر عزوي، وانتقلا بعد ذلك إلى المدية عند فرقة الدرك الوطني بالمدية، حيث وجد بورزان رفقاءه في حالة صحية جيدة، وبقيا هناك في مركز الدرك الوطني لمدة شهرين، إلى غاية إعلان رئيس الجمهورية الشاذلي بن جديد الإعفاء عنهم وإطلاق سراحهم، كان ذلك في شهر أفريل 1979، حدث ذلك بعد 11 سنة كاملة قضوها في السجن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
29
  • عبدالله بوحريس

    الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته وجميع الشهداء الأبرار وتحيا الجزائر الزعيم يبقى زعيم باعتراف العدو قبل الصديق وبومدين ليس معصوم من الخطأ وكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابوون ولو اراد بومدين قتلهم لفعل ذالك ولكنه كان رئيسا حكيما وحنونا ولا يظلم عنده احدا ولا نزكي على الله احدا.

  • BOUMEDIENNE

    اذا سمح لي كاتب المقال ان اقترح عليه، النظر عن كثب في المسار الثوري،للذين حاولوا اغتيال الزعيم الراحل هواري بومدين رحمه الله ، وابراز بالدليل العلمي، الدوافع الحقيقية وراء، هذه المكيدة. التي كادت ان تقضي على الدولة الجزائرية الفتية، وماهي مصلحة الدولة والشعب الجزلئري، اذا كانت هناك مصلحة، فيما خططوا له ونفذوه؟!!!
    الشعب يريد ان يعرف، لماذا سمح هؤلاء (المجاهدين) لانفسهم بالتخاذ، قرار تصفية، رئيس الجمهورية انذاك هواري بومدين؟؟؟؟

  • BOUMEDIENNE

    قال الدكتور احمد طالب الابراهيمي، في شهادته علئ العصر، بثت علئ قناة الجزيرة، ان الزعيم الشهيد هواري بومدين رحمه الله واسكنه فسيح جنانه، انه كان يقتدي بالصحابة رضوان الله عليهم، في سلوكه ومعيشته وكل شيئ في حياته.
    كما قالها في احد خطاب لا نملك فوق الارض ولا تحت الارض، خدامين احزام.
    وهذا ما ثبت علئ الرجل، فعلا عاش فقيرا ومات كذالك. حتئ زوجته انيسة بومدين حفظها الله، واطال في عمرها، بعد موته، لم يترك لها ولو بيتا تسكنه.
    الله يرزق الجزائر امثال هواري بومدين، والله، عندما اتحدث عن بومدين لا اسطتيع ان اتوقف، ومهما قلنا فيه لن نوفيه حقه عاش رجلا ومات رجلا، انه ابن الشعب البار رحمه الله...

  • bahi dz

    ردا على بعض من يتهمون الرئيس الراحل الهواري بومدين بأنه لم يحمل السلاح و أنه كان يعيش في رخاء و بلا بلا.. من حديث المقاهي،كفاكم عبثا بتاريخ الجزائر على حساب أهوائكم و تصديق كل ما يقال ، فالرئيس الرحل رحمه الله اشتهر باسمه العسكري "هواري بومدين" سنة 1957 تاركا اسمه الأصلي بوخروبة محمد إبراهيم وتولى مسؤولية الولاية الخامسة ثم أصبح قائد الأركان الغربية سنة 1958 بعدها في سنة 1960 أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان فوزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال سنة 1962.الله يهديكم و يعلمكم ان شاء الله .كأن يقول أحدهم أن عمي صالح الله يرحموا لم يطلق رصاصة واحدة فكرموه بقيادة الأركان

  • هواري بومدين

    الله يرحمك يا الزعيم رغم تشويه الزواف لشخصك تبقى توجعهم حتى تحت التراب

  • قارئ للتاريخ

    ليست هناك أية محاولة أغتيال ضد بومدين باستثناء الفعل المعزول التلقائي الذي قام به بورزان , قضية محاولة الأنقلاب المصطنعة التي تعرض لها من طرف زبيري كانت محضرة من طرف بومدين نفسه وقاصدي مرباح لأصطناع المواجهة العلانية بهدف تصفية كل قادة النواحي والضباط السامون في جيش التحرير الوطني وهو ماحدث تنفيذا لخطة ضباط فرنسا الذين سيطروا فيما بعد.

  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق 17 :1-- عفو بومدين عن من حاول اغتياله لا يعبر عن أن الرجل ليس ديكتاتوريا والعكس صحيح أي لو طبق القانون على من حاول اغتياله وحكمت عليه العدالة بالاعدام مثلا ونفذ الحكم فذلك لا يعبر عن أن الرجل أي بومدين ديكتاتوري
    2 - في عهد بومدين تم اغتيال زعماء بحجم كريم وخيضر .. الاقامة الجبرية للعقيد محند اولحاج ومفدي زكريا .. وسجن بوضياف .. وأجبر أيت أحمد على النفي" الهروب "
    منعت التعددية الحزبية والنقابية..منعت المظاهرات والاضرابات
    في عهده انتشر الرعب والاستبداد والتعذيب على نطاق واسع : في مراكز الشرطة والسجون ..
    اعتقل كل من عارض سياسته..فاذا كان هذا ليس ديكتاتوريا فمن هو الديكتاتوري اذن ?

  • الحقيقة الواضحة

    الحقيقة الواضحة لدى أي عاقل أنه لا نقاش ولا جدال في التمييز بين المجاهد الذي أطلق ألاف الرصاصات على العدو من خلال المعارك التي خاضها ضد المستعمر و المتطفل على الوطن فقط من اجل المنصب ولم يطلق أي رصاصة بل فقط بقي في التربص مع جماعة وجدة من اجل الإستيلاء على الحكم أثناء الإستقلال

  • المجاهد عمار

    شهادة من المجاهدين :عمار ملاح ولمبارك عقاقنة ولمبارك بتيرة ''آلمجاهد الكبير محمــــــد الطـــاهــــر بـــــــورزان لو أراد فعلا قتل بومدين لفعل وبسهولة لكنه أراد فقط توجيه له إنذار عبر شاربه العلوي( كيف لا وهو قناص الأوراس) لما بدأ بالأنحراف عن مبادئ ثورة اول نوفمبر وذلك لأن إصابة الأهداف هي من خصاله وبشهادة جميع المجاهدين بالأوراس في المعارك التي كان يخوضها ليس فقط ضد عسكر فرنسا إنما كذلك استطاع ان يقضي على خونة المغرب والسنغال واحد تلوى الواحد الذين استنجد بهم ديغول ... فالقناص لا يخطئ الهدف أبدا ''

  • مجاهد

    ويبقى المجاهد الكبير محمد الطاهر بورزان هوذلك الرجل الشهم والوفي والصادق المحب للجزائر الذي اعطى لبلده الكثير من اجل الإستقلال دون ادنى مقابل تلك خصال الضباط الوطنيين عكس ضباط فرنسا الذين تطفلو على الثورة واستولوا على كل شيئ

  • عادل

    مهما قيل عن بومدين رحمه الله فقد كان زعيما وحب الوطن ساكنه حتى النخاع. ظباط فرنسا ادخلهم كربم بلقاسم وليس بومدين الرجل حارب الاستدمار الفرنسي وكان قائد عدة فرق في جيش التحرير. ثم ان اغلب زعماء الثوره لم يطلقوا رصاصه واحده بل كانوا سياسيين امثال مصالي وبن خده وآيت احمد وووووالخ .انقلاب بومدين كان تصحيح لوضع سياسي كارثي ولم حبا في السلطه بومدين خدم الجزائر من كل قلبه وضحى بحايته من اجل تقدمها حارب الفساد ولم يملك دينارا ولا دارا
    بالنسبة لي هؤلاء من ارادو قتله خونه ومتعاملين مع الخارج كانت الجزائر في وقته آمنه مستقره واذا اخطأ فهو ليس ملك كما كان يقول رحمه الله واسكنه جنة الفردوس

  • عبد المؤمن

    ما أبشع ان تخون صديقا إئتمنك ولكن الأبشع أن تجد الخيانة سهلة التنفيذ وكل خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه أنه فعل الصواب وأخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر... لأن الخيانة لا تنسى لأنها هي التي جعلت من الخونة في القصور ومن المجاهدين الوطنيين في القبور

  • شخص

    الذين يقولون عنه دكتاتوري، أعطونا مثالاً واحداً عن زعيم في العالم الثالث تعرض لمحاولة قتل واضحة و لم يعدم الفعل بل سجن فقط ثم أطلق سراحه ؟

  • Amor

    المجاهد محمد الطاهر بورزان كان من رفاق الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد و من المخططين الأوائل لتفجير ثورة الفاتح نوفمبر بمنطقة الأوراس شارك و قاد العديد من المعارك ضد المستعمر الفرنسي ومن مؤسسي اول كوموندوس لفك الحصار عن المجاهدين في المعارك الفاصلة ضد الاستعمار الغاشم و كتب بأحرف من ذهب مسيرة بطولية حافلة إلى غاية تحقيق النصرتغنى بها أهالي الاوراس. فهو قناص الاوراس الذى قاد27 معركة و 5 هجومات و 3 كمائن وهذا هو الذى قال عنه المؤرخ الفرانسى YVES COURRIERE :CHAOUI qui ne veut pas baisser sa garde

  • l'algérien

    boumedienne n'est qu'un dictateur comme les autres.

  • حقائق لا غبار عليها

    بومدين الذي لم يطلق رصاصة في حياته وهذا بشهادة بن يوسف بن خدة رئيس الحكومة المؤقتة في تصريح مسجل يمكن لأي كان الاطلاع عليه ( فيديو ) بتاريخ 03 أوت 1962 أين كان يتحدث عن جماعة وجدة بقيادة بومدين التي كانت تعيش الرفاهية في تونس والمغرب وبأموال الثورة يوم كان الجزائريين في الداخل يعانون الويلات لينقلبوا أخيرا على الشرعية أي الحكومة المؤقتة حين دخلوا مدججين بأسلحة لا تمتلكها الثورة ويجهل مصدرها الى اليوم لينصبوا بن بلة لينقلب عليه بومدين 1965 وليحكم البلاد بيد من حديد : اغتيالات. اعتقال للمعارضين .تعذيب . تكميم الأفواه .اختطافات . اغتيال الحريات ... وما خفي أعظم

  • صالح الاوراسي

    رغم انني دائما اندد بسياسة بومدين ولكن في هذه القضية ارى انه كان رحيما بهؤلاء الاشخاص الذين حاولوا اغتياله عدة مرات...فلو كان طاغية اخر مثل صدام او القذافي او الحسن الثاني لاعدمهم على الفور..الحق يجب ان يقال.

  • samir

    el kheyana mn bekri

    mouhawalat inkilab wa ketl rais mafihach i3fae

    mekhedouma baba....

  • BOUMEDIENNE

    الحمد لله الذي انقذ الزعيم هواري بومين من مكيدة الاغتيال هذه في تلك الفترة، ولولا هذه النعمة من الله، لكانت الجزائر في خبر كان ونحن كشعب كذالك.
    بومدين رحمه الله واسكنه فسيح جنانه، لا يريد ان يلطخ يديه بدماء اخوانه في الجهاد. ولوكان متعطشا للدماء كما يريد البعض، سامحهم الله تلطيخ سمعة الرجل، لنفذ فيهم حكم بالاعدام، لقد حقن دماء الجزائريين، والله يتقبل منه كل ما فعله للبلاد والعباد امين يارب العالمين...

  • عقبة بن مونة

    الله يغفر لهم جميعا ويرحمهم برحمته الواسعة مهما اختلفوا بينهم لم يصلوا الى درجة الانحطاط والخيانة والفساد والبيروقراطية والمحسوبيةو....... الذي عشناه نحن في زمننا .

  • RG

    كل ما في الامر هو انها الجزائر لم تكن تملك سياسي حقيقي بعد الستقلال المزعوم - سواء كان سياسي رجلا او امراة - ولهذا لم توضع قاعدة سياسية محصنة من الثغرات - من الثغرات التي يمكن استغلالها في المستقبل - المستقبل الذي عاشه الشعب الجزائري بكل ثغراته المفتوحة - فلا داعي لتقدسوا البشر فقط لانهم حكموا بلد مثغر - ينتج الثغرات ولا يتطور الا بثغرات اكثر - للاسف هؤلاء من البداية رسبوا - فلا حكمة لهم ولا خبرة غير النقل من خبرات البلدان الاخرى - تمريرا من الثغرات

  • الشيخ عقبة

    ربي يرحم بوضياف وعلي كافي ويمد زروال بصحة جيدة وعمر مديد .

  • سي الهادي

    رحم الله الشهداء والمجاهدين جميهم وعلى رأس الشهداء موصطفى بن بولعيد والمجاهدين عمي الصالح .

  • mourad

    الهواية المفضلة الأنقلاب فقط على رجل ماتفاهموش معاه ماخلاهمش اديرو رايهم وليس لتغيير نظام من أجل غد أفضل ومستقبل مشرق الأنانية هي العامل والجوهر

  • elarabi ahmed

    الدى فى الصورة هو سبب كل المشاكل التى حلت وستحل فى المستقبل على الجزائر وهو من زرع الجراثيم فى أرض الجزائر

  • كريم

    زعيم الخرطي لم يطلق رصاصة ضد فرنسا في حياته

  • حليم

    احمدوا الله , لو كنتم عند اي حاكم عربي اخر او اي دولة !؟ كان تم اعدامكم في البداية بدون نقاش ! مثلا صدام او الحسن الثاني ..الخ
    على كل حال لا تعتبروا انفسكم ابطال , امام الهواري انتم لا شيء !!.؟ خبي قصتك و سبح الله !؟

  • jamal

    الهواري بومدين انقلب على المجاهدين الاحرارالذين دافعوا عن استقلال الجزائربالدم والروح لكن الهواري بومين غذربهم واستولى على السلطة وجاء بضباط فرنسا الذي بهم وصلت الجزائر الى هذه الحالة من الفقر والتخلف هذه هي الحقيقة يامن يتباكون عن الهواري بومدين وكانه بطل

  • ملاحظ

    هو اغتيل بفيروس بعد عودته من قمة دمشق سبتمبر 1978 وهذا فيروس من النقاط الصور...رحم الله الفقيد الذي كان عقبة الاحرار العالم وزوافية وتخلصوا منه