قطارات الضاحية العاصمية.. تأخر يصل إلى ثلاثة ساعات!

يصطدم، هذه الأيام، مستعملو قطارات الضاحية نحو الجهتين الشرقية والغربية من العاصمة، بتسجيل الرحلات لتأخر يفوق الساعة ويصل أحيانا إلى غاية ساعتين ونصف، كما حدث بحر الأسبوع الحالي وفي عدة مناسبات، فيما لا تتكبد إدارة الشركة العناء لإعلام المسافرين أو الاعتذار لهم.
ذكرت الأربعينية كريمة، بمحطة حسين داي بالعاصمة، أنها تنتظر قدوم القطار تحت أشعة الشمس الساطعة منذ الساعة الثالثة زوالا، أي منذ ساعتين كاملتين، وهو حال مئات المسافرين المتجهين نحو الضاحية الشرقية للعاصمة، مساء أمس، حسب ما وقفت عليه “الشروق”… الكل ساخط ومتذمر إزاء لامبالاة القائمين على الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، على الأقل إبلاغهم بوجود خلل تقني أو الاعتذار لهم وتحديد موعد قدوم القطار المتأخر، لكن مرت ساعتان ونصف والإدارة غير مكترثة لأمر زبائنها.
تأخر قطارات الضاحية، بات يطبع هذه الأيام يوميات مستعمليه، فيقول أمين، أنه منذ ثلاثة أيام سجل القطار المتجه من محطة “أغا” وسط العاصمة إلى “العفرون” ولاية البليدة محطة نهاية السفر تأخرا دام أربع ساعات كاملة، فالقطار تأخر عن موعده المحدد بالساعة الثالثة زوالا إلى غاية السابعة مساء.
أمام هذا الوضع، لا يجد المسافرون إلا الانتظار أو التوجه لتغيير وسيلة نقل أخرى، رغم أنهم يحوزون على تذاكر يمكنه لهم طلب من خلالها تعويضا عن تأخر القطار.
من جهة أخرى، اتصل عدة مرات بمصلحة الاتصال بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، غير أنه لا يوجد من يجيب على الهاتف.