قطر تعود لـ “دغدغة” إبط السيسي و”الغلبان” المصري يدفع الثمن!

يمرّ المتفرّج المصري بِلحظات نفسية حرجة، رغم فرحة فوز بلاده، الثلاثاء، بِسباق تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا نسخة الصيف المقبل.

وأعلنت إدارة قنوات “بي إن سبورت” القطرية في بيان لها نشرته، الثلاثاء، عن توقّف بث برامجها في مصر، انطلاقا من الـ 8 من جانفي 2019 (الثلاثاء).

وأضافت أن السبب يكمن في تماطل الشركة المصرية للقنوات الفضائية، في إبرام الصفقة.

واختتمت إدارة “بي إن سبورت” تقول إن المتفرّج المصري لا يملك من الحلول سوى إمكانية مشاهدة برامجها عبر الهواتف الذكية، وهو خيار لا يُشبع نهم المشاهد كونه يفتقر لِمزايا جهاز التلفزيون، كما أنه ليس في متناول الجميع.

وفي الطرف المقابل، ردّت إدارة الشركة المصرية للقنوات الفضائية في بيان لها نشرته مساء الثلاثاء، وقالت إنها بِصدد التفاوض مع مسؤولي “بي إن سبورت”. وأضافت أنه في حال عدم التوصّل إلى اتّفاق، ستُرجع باقي مبلغ الإشتراك إلى المواطنين المعنيين بِهذه البطاقات.

ومعلوم أن العلاقات الديبلوماسية – وهنا مربط الفرس – جد متدهورة، بين سلطات قطر ومصر. بِسبب تدعيم الدوحة لِتيّار الإخوان، التنظيم الحزبي السياسي الديني الذي مازالت السلطات العليا لِمصر “تُشَيْطِنُهُ”، منذ اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981. وتكهربت الأجواء بين النظام المصري ومُعتنقي مذهب الإخوان، بعد الإطاحة بِالرئيس محمد مرسي عام 2013، وتنصيب رجل العسكر عبد الفتاح السيسي بديلا له.