رياضة
هذا الرّجل مازال وفيّا لِأفكاره

قندوز: في التحليل التلفزيوني لا تسمع سوى صهيل الخيول!

علي بهلولي
  • 4948
  • 3
ح.م
محمود قندوز

قال اللاعب الدولي الجزائري السابق والتقني المُثير للجدل محمود قندوز إنه توارى عن الأنظار، مُفضّلا الإعتناء بِأسرته.

وأوضح محمود قندوز: “أُفضّل الإعتناء بِأحفادي، على حضور الرّكح التلفزيوني للتحليل الفنّي في القنوات الفضائية. صراحة لا يُشرّفني أن أحضر حصّة تلفزيونية وأجلس مع مُسيّرين، فتشعر وكأنك داخل زريبة لا تسمع سوى صهيل الخيول!”.

ويُشير محمود قندوز إلى “فيروس” خطير تسرّب إلى وسائل الإعلام الثقيل الجزائري (قنوات تلفزيونية وإذاعية)، فحواه إحضار الأصدقاء ومن لهم القدرة على الصّياح والمناورات و”التبلعيط”، لِحصص يُزعم أنها للتحليل والتنوير والرأي الآخر. وهي آفة منتشرة بِحدّة في مصر والخليج، حيث يظهر في التحليل الفني الرياضي كل من له علاقة صداقة أو منفعة مع المُنشّط (التلفزيوني أو الإذاعي) أو المخرج أو شركة راعية أو غيرهم. وهو عامل ساهم بِقوّة في تلويث البيئة الإعلامية.

وعن سبب تبرّمه الدائم ونظرته السوداوية للواقع الكروي، ردّ قندوز في مقابلة صحفية مع مجلة “جون أفريك” الفرنسية، السبت: “يقولون إنّي ناقم وساخط على الأوضاع. هذا خطأ، أنا لا أقول سوى الحقيقة. الكرة الجزائرية بعيدة عن الإحتراف، لأن عدّة أشخاص يتصارعون لإحتكارها”.

للإشارة، فإن تجربة تدريب فريق شباب الأمعري الفلسطيني مطلع العقد الحالي، هي آخر وظيفة في العارضة الفنية للتقني محمود قندوز، الذي يبلغ حاليا من العمر 65 سنة.

مقالات ذات صلة