قوجيل يثني على الجيش ويستذكر تضحيات الشهداء

أثنى رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل على الدور الذي لعبه الجيش الوطني الشعبي خلال فترة الحراك الشعبي، حيث تجاوب مع مطالب الشعب وتمكن من قيادة البلاد إلى بر الأمان بانتخاب رئيس جديد أنهى حالة الفراغ الدستوري.

وقال قوجيل في كلمة له “إن الجيش الوطني الشعبي الذي هو سليل جيش التحرير الوطني يختلف عن جيوش دول العالم كجيش فرنسا وأمريكا، لأننا عندما غيرنا تسمية جيش التحرير بُعَيْد الاستقلال ولكي نبقي على صفته وارتباطه بالتحرير، أوجبنا أن يكون مرتبطا بالوطن وبالشعب، وقد برهن حقا في هذه المرحلة أنه كذلك”.

وأضاف الرجل الثاني في الدولة الجزائرية إن “تاريخنا مليء بالتجارب، وليس فقط بالأزمات التي كانت موجودة”، وضرب مثلا بجهود الشهداء والمجاهدين الذين قادت تضحياتهم إلى إعادة الدولة الجزائرية من بعيد.

وذكر قوجيل أنه أراد من خلال هذه الكلمات الوصول إلى نقطة هامة وهي أن كلامه يصدر عن “مجاهد لا كرئيس مجلس، كمجاهد عمل بقرب مع أبي الثورة مصطفى بن بولعيد، الذي كان رجلا ذا نظرة بعيدة، يتكلم عن الحاضر والمستقبل”، مشيرا إلى أن قيامه بهذا النداء، يشعره بأنه يستلهم من عظماء الثورة نجاحهم في انتشال البلاد من أزمتها.