قيطوني: تحويل السيارات إلى سيرغاز سيقضي على استيراد الوقود

قال مصطفى قيطوني، وزير الطاقة والمناجم خلال زيارته إلى ولاية تلمسان، الأحد، أن ما أنجز خلال الألفية الثالثة، يفوق بأضعاف ما تمّ إنجازه منذ الاستقلال بالضعف، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنّ تحويل السيارات إلى سيرغاز، في حدود 2020 سيحد من كلفة الاستيراد.

وذكر قيطوني بأنّ ما تمّ إنجازه في قطاع الغاز منذ بداية سنة 2000 يفوق بضعفين ما أنجزته الجزائر منذ الاستقلال من خلال ربط عشرات الآلاف من المساكن بمادة الغاز الطبيعي، أما فيما يخص الكهرباء، فقد كانت تغطية الجزائر في بداية 2000 تقدر بـ50 بالمائة، بينما حاليا تقدر نسبة التغطية بـ78 بالمائة.

وأشاد الوزير بالمجهودات الكبيرة التي بذلت من أجل الوصول إلى هذه الأرقام، كاشفا بأنه لا يوجد بلد في العالم يضمن نسب تغطية بالكهرباء والغاز مثل الجزائر، مؤكدا أن دولا كثيرة في العالم عندهم 400 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، في حين أن الجزائر ما أنجز فقط في الفترة ما بين 2000 و2017 يقدر بـ14 ألف ميغاواط. وزير الطاقة عرّج على استيراد الجزائر للوقود، مؤكدا بأن الجزائر كانت إلى بداية الألفية الثالثة تستهلك 210 ألف برميل بترول في اليوم، قبل أن يصل الرقم إلى 425 ألف برميل يوميا في 2016 بعد دخول نصف مليون سيارة إلى الجزائر، مؤكدا أن مصفاة أرزيو وسكيكدة تعمل بحجم 11.5 طن في العام، بينما تستهلك الجزائر 15 مليون طن في العام، وهو ما جعل الوزارة تراهن على تحويل أكبر عدد من السيارات إلى نظام سيرغاز، خاصة وأن كلفة استيراد 3 ملايين يكلف الجزائر ملياري دولار سنويا، كاشفا أن مشروع تحويل السيارات إلى سيرغاز، في حدود 2020 سيحد من كلفة الاستيراد.