-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ترصد الإصابة بالفيروس خلال 10 ثوان

كاميرات استشعارية جديدة للكشف عن كورونا

ب. يعقوب
  • 450
  • 1
كاميرات استشعارية جديدة للكشف عن كورونا
أرشيف

يشهد مطار أحمد بن بلة الدولي في وهران، على وجه التحديد، حالة من الاستنفار القصوى، لاستقبال المغتربين الجزائريين الوافدين إلى أرض الوطن، إذ تدعم مجددا بمعدات متطورة لتعقب “كورونا”، حيث أعلنت إدارة المطار عن اقتناء ثلاث كاميرات استشعارية جديدة تعتمد على معالجة دقيقة بهدف التعرف على حاملي الفيروس التاجي، خاصة أن الفيروس يقوم بتعديل طفيف على الجسيمات التي ينتجها البشر، ووفقا للقائمين على المطار، فقد ظهرت، نتائج مشجعة في استخدام هذه التكنولوجيا لفحص العائدين إلى الجزائر ومعرفة ما إذا كان أحدهم يحمل الفيروس أو يخلو منه، على اعتبار أن هذه الكاميرات الاستشعارية التي تم تثبيتها على مستوى الرواق الخارجي والمدخل الرئيس للركاب، تتميز بوقت استجابة سريع للغاية يقل عن 10 ثوان للتأكد من الإصابة من عدمها.
وبحسب ما أشار إليه مدير المطار الدولي نجيب بن شنان، فإن المستقبلات في أجهزة الاستشعارات تقوم بإرسال رسالة تحذيرية عند اكتشاف مركبات جزيئية معينة، وهو ما يستدعي توقيف الراكب على الفور وإخضاعه إلى التدابير الصحية اللازمة، ومعلوم أن مطار وهران الدولي كان قد تعزز قبل الفتح الجزئي للرحلات الدولية بعتاد متطور، يتمثل في 7 كاميرات حرارية للكشف عن الحالات المشتبه فيها، وتأتي هذه التعزيزات المشددة، تنفيذا لتوصيات اللجنة العلمية لرصد وباء كورونا، التي أوصت بفرض مزيد من التدابير الاحترازية لمنع حدوث موجة وبائية .
ويتوقع أن تصل إلى مطار السانيا الدولي، ثلاث دفعات جديدة للمغتربين الجزائريين 24/28/30 من شهر جوان الجاري، قادمين من مطار باريس الدولي بمجموع يزيد عن 919 مغتربا، وسط تدابير أكثر صرامة في استقبال الوافدين إلى أرض الوطن، تقيدا بالبروتوكول الصحي الذي أقرته الدولة لمواجهة أي عدوى وبائية محتملة .
وكانت السلطات العليا للبلاد، قد أمرت كل المتدخلين في مطارات الجزائر إلى اتخاذ التدابير اللازمة قصد استقبال أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في أحسن الظروف، وإخضاعهم لفترة حجر صحي تدوم خمسة أيام فقط كإجراء وقائي، ويدخل هذا الإجراء في سياق عالمي يتميز بتخفيف الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس “كورونا”، مع تحسن الوضعية الوبائية، كما تم توجيه أوامر لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بضرورة توفير العدد الكافي من الرحلات لتمكين العائلات الجزائرية المقيمة بالخارج من زيارة وطنها بعد فترة إغلاق تام للمعابر الحدودية دامت 14 شهرا .
ورفعت اللجنة العلمية لمتابعة ورصد “كورونا” توصياتها، قبل أيام إلى السلطات العليا للبلاد، بخصوص إعادة فتح النقل البحري واستئناف الحركة السياحية مجددا، ومن المرتقب أن تترجمها الدولة إلى قرارات في غضون الأيام القادمة .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • المطرقة ليست في يد صاحبها

    هذا جهاز تمويهي غبي لا يكشف عن كورونا وانما هو مجرد خدعة لدفع الناس الى لقاح كورونا الذي هو بدوره اكذوبة