-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لوضع حد لنشر الأسئلة على "الفايسبوك"

“كاميرات مراقبة” بأمانات مراكز امتحانات “البيام”

نشيدة قوادري
  • 1473
  • 0
“كاميرات مراقبة” بأمانات مراكز امتحانات “البيام”
الشروق أونلاين

طلب مديرو التربية للولايات من رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط، العمل على تجهيز المراكز بكاميرات مراقبة عل مستوى الأمانات العامة لأول مرة في تاريخ الامتحانات، لمراقبة تحركات الموظفين، وإذا تعذر عليهم ذلك بسبب ضيق الوقت فهم ملزمون بتجنيد عون يتولى دور المراقبة لوضع حد لتسريبات المواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبناء على تعليمات وزارة التربية الوطنية، سارع مديرو التربية للولايات إلى عقد اجتماعات مكثفة مع رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط على المستوى الوطني، أين تم حثهم على ضرورة تنصيب كاميرات مراقبة عل مستوى الأمانات العامة في حدود الإمكانيات المادية المتوفرة، وذلك لمراقبة تحركات وتصرفات الأعضاء المسخرين للعمل طيلة أيام الامتحان، وفي حال إذا تعذر عليهم ذلك بسبب ضيق الوقت وتزامن مختلف العمليات التنظيمية مع مناسبة عيد الفطر المبارك، فيتوجب عليهم الاكتفاء بتجنيد عون بكل أمانة عامة، والذي ستوكل لها مهمة مراقبة كل تحركات الأعضاء قبل انطلاق الاختبار وخلال سيره، بغية وضع حد لتسريبات الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي دقائق فقط من انطلاق الامتحان، وكذا لعدم تكرار سيناريو تسريب الأسئلة على “الفايس بوك”، مثل ما وقع في اختبار مادة اللغة العربية في امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية دورة ماي 2019، أين أقدمت أطراف مجهولة الهوية ثلاث دقائق من انطلاق الاختبار على نشر المواضيع وإرفاقها بالأجوبة النموذجية، رغم الإجراءات الاحترازية المعتمدة، الأمر الذي أثار استياء واستهجان وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد الذي توعد بمعاقبة المتورطين في التسريب.

كما جدد رؤساء مراكز امتحان شهادة التعليم المتوسط، على التأكيد بأن الأساتذة الحراس “الاحتياطيين” الذين بلغ عددهم سبعة حراس بكل مركز إجراء، مطالبون بالقيام بأعمال وظيفية أخرى تتعلق أساسا بتفتيش المترشحين لدى دخولهم للمراكز في الفترتين الصباحية والمسائية، إلى جانب مرافقة الممتحنين إلى دورات المياه والعيادات، على أن تسجليهم بصفة عادية ضمن قوائم الأساتذة الحراس الرئيسيين، لكي يتسنى لهم الحصول على التعويضات المالية في الآجال المحددة سلفا من قبل الوصاية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.

تعويضات مالية بـ8 آلاف دينار لرؤساء مراكز “البيام”

وسيحصل رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة “البيام” على تعويضات مالية قدرت بـ08 آلاف دينار عن ثلاثة أيام تسخير، غير أن النفقات التعويضية عن التسخير الموجهة للأساتذة الحراس سواء الرئيسيين أو الاحتياطيين فهي متغيرة وليست بالثابتة، فهي تخضع لأيام الحراسة وتختلف من أستاذ لآخر، وتقدر بـ8 آلاف وتصل إلى 15 ألف دينار.

أزيد من 600 ألف مترشح.. يجتازون شهادة “البيام” بعد العيد

ومعلوم أن 631.395 مترشح على المستوى الوطني سيجتازون امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2019، ابتداء من الأحد المقبل الموافق لـ09 جوان الجاري على مدار ثلاثة أيام، حيث بلغت نسبة الإناث 52.27 بالمائة. فيما تم تسجيل 7299 ممتحن بمدارس التعليم الخاصة، و228 مترشح منتسب لمدارس أشبال الأمة، فيما بلغ عدد المسجلين بالمدرسة الجزائرية الدولية بباريس 28 مترشحا، في حين أن المسجلين من طرف الديوان الوطني للتكوين والتعليم عن بعد قد بلغ 16.156 مترشح، مقابل تسجيل 4150 مترشح في مراكز إعادة التربية، و30.163 مترشح لاجتياز امتحان اللغة الأمازيغية، إلى جانب تسجيل 764 مترشح من الأجانب و610.633 مترشح معني باجتياز التربية البدنية أو الموسيقية أو التشكيلية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!