كتب الشروق في متناول القراء في مختلف أنحاء الوطن

ابتداء من اليوم يستطيع قراء الشروق الحصول على منشوراتها التي تزامن صدروها مع الصالون الدولي للكتاب في طبعته السادسة عشرة، في مختلف المكتبات على المستوى الوطني، حيث تم توفير الكميات اللازمة التي بإمكانها أن تغطي الطلب الكثيف من طرف الموزعين والقراء والهيئات الرسمية والمؤسسات المختلفة، وذلك ما جعل إصدارات الشروق في ريادة المنشورات الجزائرية من حيث كميات السحب وعدد المبيعات، وهو انتصار آخر يضاف لقائمة انتصارات الشروق.

•   وبإمكان القارئ أن يقتني بسعر تنافسي كلا من: مذكرات العقيد الطاهر زبيري، ليلة رعب في القاهرة لمؤلفه الأستاذ محمد يعقوبي رئيس تحرير الشروق، أسرار الشيعة والإرهاب والمخابرات المغربية وحروبها السرية على الجزائر، لأنور مالك، حق الرد لجمال لعلامي، خمسة أيام صححت تاريخ العرب للدكتور محيي الدين عميمور، ما لم يعشه السندباد لعز الدين ميهوبي، جزائريون في أمريكا لرشيد ولد بوسيافة، بالإضافة إلى الكتب الصادرة السنة الماضية وهي: بعد الرصاص.. الإسلاميون والأسئلة الساخنة لنذير مصمودي ودعاية الكراهية للدكتور أحمد عظيمي، والنظام السياسي في الفكر العربي الإسلامي لصالح عوض.  
•   وفي حصيلة أولية بعد مرور نصف شهر من الصالون الدولي للكتاب، فإن إصدارات الشروق حققت أعلى المبيعات خلال الصالون، حيث تم بيع أكثر من 3400 نسخة من مذكرات الطاهر زبيري في ظرف ثلاثة أيام فقط، يليه كتاب أسرار الشيعة والإرهاب لأنور مالك بمعدل قارب الألف نسخة، ثم كتاب ليلة رعب في القاهرة لمحمد يعقوبي بحوالي 600 نسخة وحق الرد وخمسة أيام صححت تاريخ العرب والمخابرات المغربية وحروبها السرية على الجزائر بنحو 400 نسخة، ثم كتاب جزائريون في أمريكا لولد بوسيافة ومالم يعشه السندباد لعز الدين ميهوبي بحوالي 200 نسخة. هذه الإحصاءات تخص الصالون الدولي للكتاب فقط، حيث ارتفعت المبيعات بشكل لافت بعد الصالون في انتظار إحصاء لاحق.
•    وكانت كتب الشروق قد أحدثت ضجة لم يسبق لها مثيل في تاريخ النشر الجزائري، حيث تسبب الطلب الكثيف من طرف زائري المعرض من مختلف أنحاء الوطن في تحطيم جناح الشروق، مما استدعى الاستنجاد بخيمة وفرتها مشكورة إدارة الصالون، وقد لفتت الحادثة أنظار الناشرين العرب والأجانب الذين انبهروا لحجم المقروئية في الجزائر، واعتبروها أهم سوق عربية للكتاب حاليا، مثلما اعتبروا تجربة الشروق وطريقتها في تسويق عناوينها تجربة فريدة يجب الاستفادة منها، من خلال التعامل مع الكتاب كمنتج اقتصادي يستحق عناية ترويجية خاصة، وإدخال تقنيات جديدة لتهيئة فضول القارئ للحصول على الكتاب.
•    وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من دور النشر والموزعين العرب طلبوا فتح قنوات التعاون مع الشروق، من أجل تسويق منشورات الشروق في مختلف الدول العربية، مثلما أصر آخرون على ضرورة أن تواصل الشروق مسيرتها في مجال النشر، وأن تفتح أبوابها للمؤلفين العرب من الأسماء اللامعة، ويشار إلى أن الموزعين بالتجزئة بإمكانهم الحصول على إصدارات الشروق من دار الوسيط بباب الزوار بالعاصمة ومكتبة النعيم بالرويبة ودار قصر الكتاب بالبليدة ودار بيت الحكمة بالعلمة ومنشورات عراس بسطيف ودار العزة والكرامة بوهران ومكتبة دار شريفة بميلة ودار المستقبل بباتنة وإيناسان بالمحمدية، وآيت مولود بتيزي وزو، ودار الجزيرة.