كفى احتفالا.. ركزوا على مباراة روسيا
لعب المدافع مجيد بوڤرة دوره جيدا كقائد للتشكيلة الوطنية، من خلال تحكمه في زمام الأمور، وتسييره للأجواء التي تسود المنتخب، منذ حلول بعثة الخضر بالبرازيل يوم 8 جوان الماضي.
وكشف مصدر عليم لـ “الشروق” بأن بوڤرة حرص على إدخال زملائه في أجواء مباراة روسيا الحاسمة، تفاديا للوقوع في فخ الغرور والتراخي عقب الفوز بالأداء والنتيجة على كوريا الجنوبية يوم الأحد الماضي، والذي صاحبته هالة إعلامية كبيرة وثناء منقطع النظر وسط وسائل الإعلام العالمية ونجوم كرة القدم والمدربين والمتتبعين.
وقال مصدرنا بأن بوڤرة وفور الوصول إلى مدينة سوروكابا مقر إقامة الخضر بالمونديال، تحدث مع اللاعبين وطالبهم بالكف عن الاحتفال بالفوز على كوريا الجنوبية، والتركيز على مباراة روسيا الفاصلة.
وأوضح ذات المصدر بأن اللاعبين استجابوا بسرعة لتعليمات القائد، بدليل أنهم لم يبدوا أي تظاهر للفرحة داخل الطائرة التي أقلتهم من بورتو أليغري إلى مطار كامبيناس القريب من مدينة سوروكابا.
“الماجيك” لعب دور رجل المطافئ بين الإعلام واللاعبين
وزيادة على دوره في الميدان وغرف تغيير الملابس، فقد لعب بوڤرة دور رجل المطافئ في خضم الأزمة التي نشبت بين البعثة الصحفية الجزائرية الحاضرة بالبرازيل ولاعبي المنتخب الوطني، حيث تحلى بالحكمة والرزانة في التعامل مع الوضع، وتجلى ذلك خلال اللقاء الصحفي المبرمج بين اللاعبين والصحفيين بعد مباراة كوريا الجنوبية، عندما أكد بأن مقاطعة بعض اللاعبين للقاء لم يكن مدبرا، وتعهد بأنه سيعمل على إذابة الجليد بين الإعلاميين واللاعبين، وقال بصريح العبارة: “لا تقلقوا لا يوجد أي مشكل، والأمر لم يكن مدبرا أبدا.. كلنا جزائريون وكلنا هنا من أجل الجزائر“، مضيفا: “إذا كان مشكل سأعمل على تسويته مع زملائي وستصبح الأمور على أحسن ما يرام“.