رياضة
من ناحية المتابعة الجماهيرية والفرجة في المدرجات

“كلاسيكو الجزائر” ثاني أحسن “داربي” في شمال إفريقيا

توفيق عمارة
  • 2948
  • 2
أرشيف

اختير الداربي الجزائري الكبير بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة كثاني أحسن داربي في شمال إفريقيا، استنادا إلى معطيات المتابعة الجماهيرية والفرجة في المدرجات، في وقت لا تقدر فيه الهيئات الكروية في الجزائر هذه السمعة الخارجية لكلاسيكو الجزائر، بعد أن تسبب الرابطة المحترفة لكرة القدم برئاسة مدوار في “إلغائه” بقرار إداري غير مدروس، حرم ملايين الجزائريين من متابعته وملايين أخرى من متابعته في مختلف دول العالم.

واحتل الداربي المغربي الكبير بين الرجاء والوداد صدارة الاستفتاء الخاص بأكثر الداربيات إثارة في منطقة شمال إفريقيا، والذي طرحته المجلة الرياضية الفرنسية الشهيرة “فرانس فوتبول” على موقعها الرسمي، خاصة بعد الصور الرائعة والخرافية التي صنعها أنصار فريقي مدينة الدار البيضاء في لقاءي الدور ثمن النهائي للكأس العربية، ما جعله محل إشادة عالمية واسعة ونقلت صوره على نطاق واسع في مختلف وسائل الإعلام العالمية ووسائط التواصل الاجتماعي، واختار 53% من المصوتين داربي مدينة الدار البيضاء الأفضل في المغرب العربي، متقدما على الداربي الجزائري بين المولودية واتحاد العاصمة الذي تحصل على نسبة تصويت بـ33%، في حين حل الداربي التونسي بين الترجي والإفريقي في المركز الأخير بـ13%.

وكانت الرابطة المحترفة لكرة القدم حرمت الجماهير من متابعة الكلاسيكو ومن فرجة المدرجات خلال مرحلة الذهاب، في حين يتخوف متابعون من حرمان آخر يتمثل في فرجة المدرجات خلال مقابلة العودة، في حال عدم جاهزية ملعب 5 جويلية، الذي أغلق مؤخرا ولن يفتتح إلا شهر مارس المقبل خصيصا لمواجهتي المنتخب الوطني في تصفيات مونديال 2022، ما يعني بأن الملعب قد لا يكون متاحا لإجراء الداربي، الذي قد يلعب في ملعب بولوغين الصغير جدا على هذا الداربي الكبير، ما يفقده نقاطا كثيرة في الصراع مع الداربيات العربية الكبيرة، التي تتوفر على عوامل النجاح الأخرى التي لا يملكها الداربي الجزائري، وهي الملاعب الكبيرة وصاحبة المواصفات العالمية، كما يحدث في المغرب وتونس ومصر على وجه التحديد، دون الحديث طبعا عن الملاعب السعودية التي تحتضن هي الأخرى مواجهات كبيرة أيضا.

مقالات ذات صلة