كلّ التفاصيل حول “المدرسة العليا للتكنولوجيات المتقدّمة” في الجزائر

وقّع الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان مرسوما تنفيذيا، يتضمن إنشاء مدرسة وطنية عليا للتكنولوجيات المتقدمة، في الجزائر العاصمة.

وحسب ما ينصّ عليه المرسوم، المؤرخ في 12 سبتمبر 2022، والصادر في العدد 78 من الجريدة الرسمية، ستتولى المدرسة مهمة ضمان التكوين العالي والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في التخصّصات المرتبطة بالتكنولوجيات المتقدّمة.

ومن بين التخصصات التي ستكون متاحة في هذه المدرسة العليا، ذكر المرسوم:

• الهندسة الصناعية،
• هندسة النقل،
• الآلية،
• الإلكترونيك،
• الاتصالات الـسلكية واللاسلكية،
• الهندسة الميكانيكية والإلكتروتقنية،
• وهندسة الطرائق.

وتمّ إنشاء المدرسة العليا للتكنولوجيات المتقدّمة، عن طريق دمج كلّ من المدرسة العليا للتكنولوجيا، والمدرسة العليا للعلوم التطبيقية. بعد حلّها بموجب مرسوم آخر، مؤرخ في 21 نوفمبر 2022.

ويقضي هذا المرسوم بتحويل كل الأملاك والوسائل والمستخدمين التابعين للمؤسستين المذكورتين، إلى المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة.

وكان مدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي جمال بوقزاطة، قد كشف في وقت سابق عن توطين المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة بالقطب التكنولوجي لسيدي عبد الله في العاصمة.