”كل الظروف مهيأة لإجراء الامتحانات في ظروف حسنة”

كشف مدير التربية لولاية الوادي، عن أهم الترتيبات لاستقبال الممتحنين في شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، وكذا مدى تحضير الظروف المادية، التنظيمية والإجراءات الوقائية متوفرة لإجراء الامتحانات المدرسية في ظروف مريحة للتلاميذ، حسبه.

وصرح مدير التربية بالولاية، محمد مداحي، بأن عدد التلاميذ المتمدرسين الذين سيجتازون امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2020 هو 15506 مترشح، منهم 7022 ذكر و8484 أنثى، فيما يبلغ عدد المترشحين الأحرار 336 تلميذ، منهم 235 ذكر و101 أنثى. وأضاف ذات المسؤول، أنه تم توفير 68 مركزا لإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط، التي ستجرى أيام 7، 8 و9 سبتمبر الحالي، وبخصوص الإجراءات الوقائية الخاصة بوباء كورونا، أوضح ذات المتحدث، أنه قد تم استكمال جميع الإجراءات المتعلقة بتطبيق البروتوكول الصحي، وأن مصالح ولاية الوادي قد وفرت كل المستلزمات المادية والتطبيقية من كمامات وجال كحولي وألبسة واقية، إضافة إلى توفير أجهزة قياس الحرارة، حيث سيزود كل مركز إجراء، بثلاث وحدات من هذه الأجهزة، مع المحافظة على التباعد الاجتماعي داخل حجرة الامتحان التي ستحافظ على النظام القديم، على أساس 20 تلميذا في القسم، عكس ما كان يتداول من تخفيض عدد المترشحين إلى 10 أو 15 تلميذا في الحجرة الواحدة.

أما بخصوص ما يتعلق بامتحان شهادة البكالوريا، قال مدير التربية، إن عدد المترشحين النظاميين بلغ 10437 منهم 3785 ذكر و6652 أنثى، أما عدد المترشحين الأحرار فهو 6009 مترشح، منهم 3365 ذكر و2644 أنثى، كما تم تخصيص ما مجموعه 68 مركزا لإجراء الامتحان الذي سينطلق يوم 13 سبتمبر إلى غاية 17 من نفس الشهر لهذه السنة، وأوضح ذات المسؤول، أنه سيطبق نفس البروتوكول الصحي الخاص بشهادة التعليم المتوسط، من جانب أخر، كشف المسؤول الأول عن قطاع التربية بولاية الوادي، أن قطاعه استفاد ضمن برنامج التكفل بمناطق الظل لرئيس الجمهورية، من 7 مجمعات مدرسية صنف أ، التي من شأنها فك العزلة والضغط عن ساكنة تلك المناطق المحرومة، موضحا أن الأشغال انطلقت خلال شهر افريل المنصرم، كما أن القطاع استفاد من نفس البرنامج بمشروع إنجاز أكثر من 40 حجرة دراسية بالمناطق المذكورة، كما استفاد القطاع من برامج أخرى منها ثانويتين 800 مقعد/200 وجبة، بكل من بلدتي أم الطيور وجامعة، والتي ستفتح أبوابهما هذا الموسم، إضافة إلى 11 مجمعا مدرسيا، بالعديد من بلديات الولاية على غرار بلدية الوادي، البياضة، الدبيلة، الرقيبة، تغزوت وأميه ونسة، أاضاف محدثنا أن 79 متوسطة استفادت من عملية إعادة الاعتبار من أصل 142 مؤسسة، إضافة عملية إعادة الاعتبار إلى 23 ثانوية من أصل 64، ناهيك عن استفادة 364 مدرسة ابتدائية من أصل 430 من العملية المذكورة.

أما بخصوص ما يتعلق بالمنحة المدرسية، فقد أوضح ذات المسؤول، أنه تم إيداع قوائم المستفيدين على مستوى دوائر الولاية، إضافة إلى صب الاعتماد المالية في حسابات المسيرين الماليين للمؤسسات التربوية، أما ما يتعلق بموضوع السكنات المخصصة للأساتذة والمعلمين، فقد صرح مدير التربية، أنه تم توزيع 107 سكنا وظيفيا قابل للتنازل من شهر نوفمبر الماضي لهذه السنة، مع وجود ما يقارب 50 مسكنا في طور الإنجاز، هذا وشدد مدير التربية لولاية الوادي، محمد مداحي، على ضرورة تحسين النتائج المدرسية، خاصة في ما يتعلق بشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، أين تبقى الولاية تسجل نتائج ضعيفة وتتذيل ولايات الوطن، في هذا الصدد ذكر المدير، أنه قام منذ تنصيبه على رأس قطاع التربية بالولاية، بزيارة العديد من المؤسسات التربوية، وإجراء تحليل نتائج الفصل الأول والاجتماع مع الطواقم الادارية والتربوية، وكذا التلاميذ للوقوف على أهم المشاكل من أجل وضع خطط حسب خصوصية كل مؤسسة وهذا بهدف تحسين النتائج، وأردف بالقول أن هذه العملية كان من المفترض أن تتواصل إلى غاية نهاية الموسم، لولا ظهور وباء كورونا، الذي أخلط الأوراق، وأضاف أن جائحة كورونا كوفيد 19، أجبرتنا على استغلال فضاءات تكنولوجيا الإعلام والاتصال لمواصلة الخطط المسطرة ولو بشكل أقل فعالية، من جانب آخر، في ما يتعلق بالدخول الاجتماعي لهذا الموسم الدراسي 2020/2021، أوضح مدير التربية، أن عدد تلاميذ الابتدائي بلغ 119184 تلميذ، منهم 20513 تحضيري و25704 سنة أولى ابتدائي، أما التعليم المتوسط فبلغ عددهم 77057 تلميذ وتسجيل 35098 تلميذ بالطور الثانوي ليصل إجمالي التلاميذ في جميع الأطوار قرابة ربع مليون تلميذ بولاية الوادي، واستغل مدير التربية الفرصة ليتمنى خروج الولاية من دائرة النتائج الضعيفة التي تسجلها كل سنة بالرغم من الإمكانيات الكبيرة المتوفرة.