كل دروس البكالوريا بعد 12 من ماي ملغاة من الامتحان
حددّت وزارة التربية الوطنية تاريخ 12 من ماي المقبل آخر درس يقدم لمترشحي شهادة البكالوريا، وكل الدروس التي تأتي بعد تاريخ 12 من ماي لن تأخذ ضمن عتبة الدروس المعنية ببكالوريا جوان 2011، ولأول مرة تركت وزارة التربية مهلة شهر كامل أمام مترشحي البكالوريا من أجل المراجعة.
-
قال مصدر مطلع إن وزير التربية الوطنية، وصلته أخبار خروج عدد من المترشحين عبر بعض الثانويات، مؤكدا أن وزير التربية قام بإجراء اتصالات هاتفية مع مدراء التربية، سيما منهم مدراء العاصمة، التي كان تلاميذها السباقون في الخروج.
-
ووجه وزير التربية تعليمات شفهية إلى مدراء التربية يؤكد فيها على ضرورة السير العادي لبرامج البكالوريا دون إسراع، بل أنه طلب منهم ضرورة شرح الدروس دون حشو، وإعلام تلاميذ البكالوريا بأن آخر درس سيقدم سيكون بتاريخ 12 من ماي المقبل، مؤكدا أن آخر درس سيوجه لمترشحي البكالوريا سيكون بتاريخ 12 من ماي.
-
وذكر نفس المصدر أن وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد قد أصدر تعليمات لكل المفتشين البيداغوجيين والأساتذة للسهر على السير العادي للبرامج التعليمية، وطالبهم بإتباع التدرج الذي يتماشى ووتيرة وقدرات استيعاب تلميذ متوسط وتجنب اللجوء إلى الحشو والإسراع.
-
وسيجري آخر إجتماع لمدراء التربية للموسم الدراسي 2010 / 2011 بتاريخ 25 من شهر ماي، مع اللجنة الوطنية لتقييم المناهج التي ستقوم بتحديد عتبة الدروس المعنية بالإمتحانات.
-
هذا، وأكدت وزارة التربية الوطنية أن اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ البرامج تتولى في نفس الوقت وعند هذا التاريخ تحديد العتبات التي على أساسها تعد مواضيع امتحان البكالوريا، وهذا بالنسبة لكل مادة وكل شعبة، وستوضع هذه العتبات في متناول التلاميذ، ولن تحدد إلا الدروس التي تم تقديمها بالفعل قبل تاريخ 12 من ماي.
-
وبتحديد تاريخ آخر درس في 12 من ماي، سيستفيد مترشحي شهادة البكالوريا من فترة زمنية تمتد إلى غاية 11 جوان أي مدة شهر للقيام بالمراجعة، حيث ستبقى المؤسسات التعليمية مفتوحة لهذا الغرض طوال الفترة التحضيرية.
-
وسيسمح للمترشحين للبكالوريا على غرار الدورة السابقة باختيار موضوع من بين اثنين في كل مادة، وفي نفس الوقت سيمنح لهم نصف ساعة إضافية على الوقت القانوني المخصص لمعالجة كل موضوع، كما لا تؤخذ بتاتا المقاربة بالكفاءات عند إعداد مواضيع الامتحان، مع التذكير أن هذا الإجراء ساري العمل به منذ ثلاث سنوات.
-
من خلال هذه الإجراءات المتخذة في صالح التلاميذ المترشحين، وعلى ضوء التقييم الأخير للجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ البرامج الذي يشير إلى أن سير الدروس يجري بطريقة عادية، ولم يسجل أي تأخر أو اختلال في تطبيقها منذ الدخول المدرسي.