كل شيء عن بادارا دياتا حكم مباراة الجزائر بوركينا فاسو

يعد الحكم الدولي السنغالي، دياتا بدارا، من بين الحكام الأكثر تجربة في القارة الافريقية برصيد 62 مباراة دولية، هذا ما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لتعيينه لإدارة مباراة إياب الدور الفاصل لكأس العالم 2014، التي سيستضيف فيها منتخبنا الوطني نظيره البوركينابي يوم 19 نوفمبر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.

وسبق لبادارا أن أدار عدة مبارايات رسمية للخضر أخرها كان في سبتمبر 2012، أمام منتخب ليبيا لحساب تصفيات كأس أمم افريقيا 2013، والتي انتصر فيها رفاق القائد مجيد بوڤرة، على أشبال المدرب أربيش، بهدف لصفر في مدينة الدار البيضاء المغربية، وتأهلوا على إثرها إلى “الكان” في جنوب افريقيا ، فيما سجل الخضر خسارتين على يد نفس الحكم خلال نهائيات كأس أمم افريقيا 2010 بأنغولا، في عهد الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان، الأولى كانت في مباراة الدور الأول “للكان”التي مني فيها زملاء نذير بلحاج بخسارة قاسية أمام منتخب مالاوي بنتيجة 3-0، ثم عيّنته “الكاف” في نفس البطولة لإدارة المباراة الترتيبية حول المركز الثالث أمام منتخب نيجيريا، والتي فاز فيها هذا الأخير بهدف دون رد. وبالاضافة الى هذه المباريات الثلاث سبق للحكم السنغالي، أن تولى تحكيم مباراة ودية واحدة للخضر، وذلك سنة 2010 بملعب 5 جويلية، أين كان شاهدا على خسارة زياني وأصحابه بثلاثية من منتخب صربيا.

وفي سياق أخر، واذا ما استعنّا بلغة الأرقام وبالإشارة لعدد البطاقات وضربات الجزاء التي منحها الحكم السنغالي في كل مشواره منذ استلامه الشارة الدولية للتحكيم سنة 2006، فإننا نكتشف بأنه حذر جدا في اتخاذ قرارته، حيث أشهر في 184 مناسبة البطاقة الصفراء و13مرة البطاقة الحمراء، فيما أشار لنقطة الجزاء في 11 مناسبة، الأمر الذي يطمئن مقارنة ببعض الحكام الذين يملكون ضعف هذه الاحصائيات في مشوارهم. ولعل من بين العوامل المهمة التي تدفع خاليلوزيتش، وأشباله للاطمئنان لهذا الحكم اضافة الى أرقامه هو اقترابه من التقاعد دوليا، وحرسه على ترك اسمه نظيفا، حيث سيتنازل عن شارته الدولية بعد سبع سنوات من العطاء في شهر أوت القادم، عندما يبلغ سنه 45 وهو الحد الأقصى للنشاط بالنسبة للحكام الدوليين.