كناب بنك يطلق قروضا مشتركة بين أفراد العائلة لشراء سكنات

منح الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط إلى نهاية السنة، 3000 قرض عقاري للشباب، أي ما يعادل أكثر من 400 مليار سنتيم، فيما اعتمد “كناب بنك” صيغة جديدة لمنح القروض العقارية من خلال الترخيص لطالب القرض بدعم أحد أقاربه بفضل ضمان المدين الرئيسي من قبل الزوج بـ30 بالمئة أو من قبل الآباء أو الأبناء بـ15 بالمئة أو عن طريق “التدين المشترك” بـ40 بالمئة من أجري المقترضين.

• وحسب ما أكدته المكلفة بالاتصال على مستوى الصندوق نصيرة ايباريسن في تصريح لوكالة الأنباء فإنه “منذ إطلاق هذا القرض في 2008 منح الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بنك قيمة اجمالية بلغت 4.2 مليار دينار موجهة لشراء مسكن جديد أو قديم  للبناء أو أشغال توسيع أو تعلية مسكن، مشيرة إلى أن هذا القرض شهد توسعا ليشمل الشباب الذين تبلغ أو تقل أعمارهم عن 35 سنة، مما سمح للشباب بفضل هذه الآلية الحصول على قرض بنسبة 100 بالمائة من سعر بيع مسكن جديد أو تقييم هذا السعر في إطار أشغال بناء أو توسيع أو تعلية مسكن، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالتنازل عن مسكن بين خواص فإن عملية التمويل تحسب بين السعر المصرح به في الصفقة وتقدير الضمان الذي يشرف عليه خبير معتمد لدى المحاكم حسب توضيحات البنك.
• استنادا إلى نفس المصدر، فإن هؤلاء الشباب الذين يمتد تسديد القرض الموجه لهم على 40 سنة مع تحديد السن الأقصى الى 70 سنة، يخضعون لنسبة 5 بالمائة بالنسبة للمدخرين و6 بالمئة بالنسبة لغير المدخرين. ومعلوم فإن هذه الشريحة من المجتمع التي تمثل ثلثي عدد سكان الجزائر، مؤهلة أيضا للحصول على قروض عقارية بنسب ميسرة بـ1 بالمئة و3 بالمئة التي دخلت حيز التنفيذ السنة المنصرمة.
• وأشارت ممثلة الصندوق إلى إمكانية “دعم” القرض للخواص بفضل ضمان المدين الرئيسي من قبل الزوج بـ30 بالمئة أو من قبل الآباء أو الأبناء بـ15 بالمئة أو عن طريق “التدين المشترك” بـ40 بالمئة من أجري المقترضين الإثنين اللذين يصبحان مالكين بالتساوي.
• وأضافت أن “الأمر يتعلق بحل لا نظير له، حيث يسمح لشخصين الالتزام بأجرين على سبيل التضامن من أجل قرض ذي قيمة معتبرة مهما كان الشخص الزوج أو الأخ أو ابن العم أو الأب أو الإبن أو حتى شخص آخر.