-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أحزاب تدعم إجراءات الحكومة الاستعجالية

“كورونا” تؤجل انتخابات عضوية المجلس الدستوري بالبرلمان

أسماء بهلولي
  • 296
  • 1
“كورونا” تؤجل انتخابات عضوية المجلس الدستوري بالبرلمان
الشروق أونلاين

قرر مجلس الأمة تأجيل انتخابات عضوية المجلس الدستوري، التي كانت مقررة يوم الأربعاء المقبل، بسبب تفشي وباء كورونا في الجزائر، مؤكدين دعمهم للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة.

علق مكتب مجلس الأمة، كافة نشاطاته البرلمانية، نظرا لتداعيات انتشار وباء كورونا في البلاد، بما فيها الجلسة المخصصة لانتخاب ممثلي مجلس الأمة في المجلس الدستوري التي كانت مبرمجة الأربعاء المقبل، كما تقرر تأجيل الجلسة المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية على أعضاء الحكومة، المبرمجة يوم الخميس القادم، إلى تاريخ لاحق.

وحسب رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، فإن السيناتورات، يدعمون كافة القرارات والتدابير الاحترازية، التي أقرتها السلطة، والمتعلقة بمحاصرة وتطويق انتشار فيروس كورونا، حيث جاء في البيان “ندعو كافة المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، وتجنب كل ما من شأنه تعريض حياتهم للخطر وهذا بعيدا عن التهويل أو الإرباك”.

ودعا قوجيل، الجزائريين للتعاون مع الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية في هذا الشأن، مشيرا إلى أنه مصالحه أبلغت كافة العاملين بالمجلس بضرورة التقيد بالإجراءات والتدابير الاحترازية المعلن عنها من طرف الحكومة، قائلا: “اتخذت المصالح الإدارية على مستوى مجلس الأمة إجراءات عملية وقائية في هذا الشأن داخل مقر المجلس وقررت تخفيض تواجد الموظفين في المصالح الإدارية، دون الإخلال بضمان ديمومة وسيرورة العمل العادي”.

ويرى حزب الحرية والعدالة، أن توقيف التظاهر مؤقتا، هو واجب وطني استدعته هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها كل العالم، بعيدا عن كل الحسابات السياسية، ونفس الشيء ذهب إليه حزب جبهة التحرير الوطني، الذي دعا مناضليه إلى الالتزام بالتوجيهات الخاصة بمواجهة هذا الوباء بعيدا عن الاستخفاف واللامبالاة والتحلي بالحيطة والحذر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • شخص

    كل النواب غير شرعيين بإستثناء نواب الاحزاب الإسلامية لهذا لا داعي لهذا الإقتراع المفبرك وندعو
    السي تبون لحل المهرجان عفوا البرلمان بسرعة لان أعصاب المتصاهرين قد نفذت وندعوه لحل احزاب فرنسا كاملة مكمة و أبرزها حزب جبهة التحرير و التجمع الوطني الديمقراطي و حزب العمال.