الجزائر
البروفيسور مهياوي عضو اللجنة العلمية يؤكد أنّ المؤشرات الوبائية مطمئنة

كورونا تتراجع لكن الخطر لا يزال قائما

كريمة خلاص
  • 1259
  • 3
ح.م

يعرف فيروس كورونا المستجد تراجعا يوميا من حيث عدد الإصابات وانحصارا بأغلب الولايات، وهو ما بعث نوعا من الاطمئنان والراحة في نفوس الجزائريين مقارنة مع ما تعيشه دول متقدمة أخرى تحصي يوميا آلاف الإصابات الجديدة.

وأكّد البروفيسور مهياوي رياض عضو اللجنة العلمية لمراقبة ورصد تفشي فيروس كورونا أنّ المؤشرات الوبائية مطمئنة إلى غاية الآن، لاسيما مع تراجع الوفيات وعدد الحالات في العناية المركزة، لكن اليقظة والحذر مطلوبان رغم التراجع اليومي المسجل، خاصة وأنّ اللّقاح المضاد لن يكون متوفرا قبل منتصف العام 2021 بحسب ما تشير إليه معطيات صادرة عن منظمة الصحة العالمية، حيث لاتزال الأبحاث المتعلقة بتطوير اللقاح في مرحلتها الثالثة المتعلقة بالتجارب الإكلينيكية البشرية.

وأضاف مهياوي الفيروس لا يزال موجودا في الجزائر والعدوى لا تزال منتشرة، وقد لاحظنا أنّ الناس تناست الوباء مع العودة التدريجية للحياة اليومية وفتح الشواطئ والمطاعم والاستعداد للدخول المدرسي والجامعي”.

واستطرد مهياوي قائلا: “رغم حالة اللاانضباط التي نلاحظها يوميا في الشوارع لدى البعض إلا أنّ الفيروس تراجع نوعا ما وهو ما يؤكد نجاعة الاستراتيجية المتبعة في مجال مكافحة الوباء، خاصة ما تعلق بغلق الحدود البرية والبحرية والجوية، مقارنة مع ما تعيشه دول متقدمة فتحت جميع مجالات الحياة على مصراعيها تفكّر الآن في إعادة فرض الحجر الصحي وفرض تدابير وقائية أشد.

وحذّر المختص من وضع صحي خطير قد يتأزم بسبب حلول موسم الأنفلونزا الموسمية التي تشابه أعراضها أعراض الكوفيد19، مردفا أنّ الإجراءات الوقائية نفسها المتبعة للوقاية من الفيروسين.

ونصح مهياوي بالالتزام بتدابير الوقاية، كاشفا أنّ أغلب الإصابات المسجلة حاليا ناجمة عن التجمعات والأعراس وحضور المآتم.

مقالات ذات صلة