العالم
"ديلي تلغراف" عن دور الحزب الشيوعي في التعتيم:

كورونا “صيني” وترامب يسمي الأشياء بمسمياتها

الشروق أونلاين
  • 5259
  • 10
أسوشيتد برس
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس يستمعا خلال إحاطة عن فيروس كورونا في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن يوم الثلاثاء 24 مارس 2020

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية المحافظة، الأربعاء، مقالاً للكاتب “كون كوغلن” يحمّل فيه الصين مسؤولية تحول أوروبا إلى بؤرة لوباء كورونا.

وتحت عنوان “الصين لا يمكنها الهرب من مسؤوليتها عن انفلونزا ووهان”، اعتبر كوغلن، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يخطئ بوصف الفيروس بأنه “صيني”.

وأضاف أن بكين قد تشعر بـ”الإهانة” إزاء ذلك، لكن ترامب “لم يفعل شيئاً سوى تسمية الأشياء بمسمياتها”.

وانتقد الكاتب ما اعتبر أنه محاولة من الصين لاستثمار الأزمة الصحية، الأسوأ منذ قرن، لتوطيد طموحاتها وتحقيقها.

كما اتهم كوغلن النظام الشيوعي الصيني بمحاولته إخفاء مسؤوليته الكاملة عن نشر كوفيد-19 في أرجاء العالم من خلال حملات علاقات عامة تتمثل في إرسال مساعدات طبية للبلدان الموبوءة.

وتابع أن الفيروس نشأ في سوق لبيع لحوم الحيوانات البرية في ووهان، نهاية العام الماضي، لكن رد الفعل البطيء في التعامل مع انتشار الفيروس، إضافة إلى ما يرى أنه محاولات الحزب الشيوعي الحاكم التستر على مدى فداحة الأزمة، تسببا بجعل أوروبا الآن مركزاً للوباء.

وأشار الكاتب إلى أن أحد المبادئ الرئيسية للحزب الشيوعي هو عدم السماح لأي شيء بالنيل من مكانته وسلطته، وهذا يفسر عدم إلقائه أذناً صاغية للطبيب “لي وين ليانغ”، الذي اكتشف التهديد المخيف لفيروس “كوفيد-19″، قبل أن تتهمه السلطات بترويج الشائعات، متجاهلة الأمر حتى منتصف جانفي.

وحتى ذلك الوقت، كان الطبيب “لي” يشرف على الموت إثر إصابته بالفيروس، بينما أدى سفر وتنقل مئات الآلاف من الأشخاص من ووهان وإليها إلى تحول الفيروس إلى كارثة عالمية.

وتابع كوغلن، أن الصين لم تتعاون مع منظمة الصحة العالمية بالدرجة الضرورية اللازمة، ومنعت العالم من الحصول على معلومات ضرورية للحد من تفشي الوباء.

واعتبر أن العالم لا يعرف حتى الآن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في الصين وعدد المصابين به، لكن الحزب الشيوعي ما زال يبث “الدعاية” عن قدرته على تحقيق المعجزات والتغلب على الفيروس.

مقالات ذات صلة