الجزائر
على هامش زيارة إلى باماكو

كيدال: بوقادوم يترأس أول اجتماع للجنة متابعة اتفاق السلم بمالي

الشروق أونلاين
  • 5375
  • 9
ح.م

أكد وزير الخارجية صبري بوقادوم أن احتضان مدينة كيدال المالية للدورة 42 للجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة حدث غير مسبوق.
وأوضح بوقادوم في تغريدة له على موقع تويتر، الخميس، أن ندوة كيدال مؤشر هام من شأنه اعطاء دفعة قوية لمسار السلم والمصالحة الذي ترعاه الجزائر بالتعاون مع المجموعة الدولية الممثلة في اللجنة.
ويذكر أن بوقادوم ترأس الخميس الدورة 42 للجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر والتي تحتضنها لأول مرة مدينة كيدال شمال مالي.

محادثات ماراطونية لبوقادوم في مالي

أجرى وزير الخارجية، صبري بوقدوم، محادثات ماراطونية مع عدة مسؤولين في مالي، تخص التعاون الثنائي واتفاق السلم والمصالحة.

وحسب بيان لوزارة الخارجية: قام وزير الشؤون الخارجية، السيد صبري بوقدوم، بزيارة عمل إلى جمهورية مالي أين عقد عدة مشاورات مع نظيره السيد زيني مولاي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وكذا مع وزير المصالحة الوطنية، العقيد اسماعيل واغي. كما حظي السيد الوزير بمقابلة كل من رئيس الدولة السيد به نداو ونائبه العقيد عاصمي غوتا.

وأضاف: شكلت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وملف السلم والمصالحة الوطنية في مالي، المحاور الرئيسية للمباحثات التي أجراها السيد الوزير. إلى جانب ذلك، حضر السيد بوقدوم خلال هذه الزيارة مراسيم التوقيع على مذكرة تفاهم لتأسيس شراكة مع معهد حفظ السلم في مالي.

وأشار: تعتبر هذه ثالث زيارة للسيد الوزير منذ التغييرات السياسية التي طرأت في هذا البلد المجاور في شهر أوت من العام المنصرم.

وفي تغريدة له على حسابه الرسمي في تويتر، قال بوقدوم: “في إطار زيارة العمل التي أقوم بها إلى مالي، التقيت كذلك نائب رئيس الدولة، العقيد عاصمي غوتا وكذا وزير المصالحة الوطنية، العقيد اسماعيل واغي، لمناقشة العلاقات الثنائية وكيفية الدفع قدما بعملية السلم والمصالحة الوطنية التي ترافقها وتدعمها الجزائر”.

وأجرى وزير الخارجية، صبري بوقادوم، زيارة إلى مدينة غاو شمال مالي، التي شهدت قبل سنوات اختطاف دبلوماسيين جزائريين.

وجاء في تغريدة للوزير: “وصلت للتو لمدينة غاو بشمال مالي أين استذكرت زملاءنا شهداء الواجب، القنصل العام بوعلام سايس ونائبه طاهر تواتي. رحمهم الله وطيب ثراهم. ستبقى ذكراهم خالدة في قلوبنا. لم ولن ننسى!”.

كما حضي وزير الخارجية باستقبال الرئيس المالي، السيد به نداو، حيث أجرى معه محادثات تناولت مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال وزير الخارجية، صبري بوقدوم في تغريدة على حسابه في تويتر: “حظيت اليوم بمقابلة رئيس الدولة لجمهورية مالي، السيد به نداو، حيث شكل اللقاء فرصة للتطرق للعلاقات الثائية وآفاق تعزيزها وكذا السبل الكفيلة بتسريع وتيرة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر”.

بوقادوم في باماكو لبحث التعاون واتفاق السلم

تباحث وزير الخارجية صبري بوقادوم، رفقة نظيره المالي زيني مولاي، الأربعاء، بالعاصمة باماكو سبل التعاون واتفاق السلم.

 وفي تغريدة له عبر توتير قال بوقادوم أنه تناول رفقة نظيره المالي العزم المشترك على مواصلة الجهود لترقية العلاقات الثنائية وإعطاء دفعة قوية لمسار السلم والمصالحة في البلاد.

مقالات ذات صلة