رياضة
غلق الحدود يصعّب سفريته في تصفيات "الكان"

لاعبو زيمبابوي يقاطعون المنتخب ويرفضون مواجهة “الخضر”

سليم دريس
  • 55756
  • 7
أرشيف

كشفت الصحافة الزيمبابوية، الثلاثاءسان مدرب منتخب بلادها الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش، عن مقاطعة اللاعبين لمواجهة المنتخب الوطني المقررة شهر نوفمبر الداخل، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا في نسختها الـ33، مؤكدة أن المدرب “لوغا” اتصل هاتفيا مرارا باللاعبين في الأسبوع الفارط، لضبط الأمور، تحسبا لمواجهة المنتخب الجزائري، لكن لا أحد رد عليها، قبل أن يترك لهم رسائل نصية، لكن من دون جدوى أيضا.

ومعلوم أن المنتخب الوطني سيستضيف نظيره الزيمبابوي في الـ12 من شهر نوفمبر المقبل، على ملعب 5 جويلية الأولمبي، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا العام 2022 المقررة في الكاميرون، قبل أن يلاقي ذات المنتخب لحساب الجولة الرابعة من المسابقة في الـ16 من ذات الشهر في العاصمة هراري.

وقال مدرب منتخب زيمبابوي زدرافكو لوغاروشيتش، في تصريحات خصّ بها صحيفة “ذي صاندي مايل”، الثلاثاء، إن غالبية لاعبي المنتخب الأول يرفضون المشاركة في المباراة التصفوية المقبلة أمام المنتخب الجزائري، مؤكدا أن الأسباب اختلفت داخل تشكيلة المنتخب الأول، حيث ذهب البعض للقول إن الجانب المالي هو الذي يقف حاجزا في وجه أشبال التقني الكرواتي لمقاطعة مواجهة “الخضر”، علما أن مدرب منتخب زيمبابوي، كان قد عقد منتصف شهر أكتوبر اجتماعات مع اللاعبين، وحرص على “تجنيد” العناصر الجاهزة استعدادا للموعد الإفريقي القادم، حيث أكدت ذات الوسيلة الإعلامية أن المدرب الكرواتي تحدث مع لاعبيه بخصوص مدى جاهزيتهم لخوض تصفيات كأس أمم إفريقيا التي ستعود الشهر المقبل.

وفي سياق آخر، كشف الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم، عن وجود صعوبات كبيرة في إيجاد رحلة مباشرة إلى الجزائر أو حتى عبر أحد الدول الأوروبية، تحسبا للمواجهة المنتظرة بين منتخبي البلدين في تصفيات كأس أمم إفريقيا، وذلك بسبب غلق المجال الجوي الجزائري منذ منتصف شهر مارس الفارط، من قبل السلطات العليا في البلاد، عقب تفشي فيروس “كورونا” المستجد.

وقال المسؤول الإداري الأول على منافس “الخضر” في الجولة المقبلة من التصفيات الإفريقية، والينغتون مبانداري، إن عدم وجود رحلات مباشرة بين زيمبابوي والجزائر من شأنه أن يعقد الأمور نوعا ما، مؤكدا في الوقت ذاته أن الاتحاد الزيمبابوي للعبة وجد نفسه أمام طريق مسدود بسبب غلق المجال الجوي الجزائري منذ أزيد من 7 أشهر.

وأضاف والينغتون مبانداري أنه بعدما كان المسؤولون يفكرون في دخول التراب الجزائري عبر أحد الدول الأوروبية، اصطدموا أيضا باستحالة ذلك أيضا بسبب تواصل تعليق الملاحة الجوية في الجزائر، والذي أخلط كل حسابات الهيئة الكروية في زيمبابوي، على حد قول ذات المسؤول، قبل أن يواصل الأخير قائلا في تصريحات خص بها صحيفة “ذي صاندي نيوز”: “لا توجد رحلات مباشرة إلى الجزائر، وحتى عبر الدول الأوروبية، حاولنا إيجاد حل للمشكل لكن وجدنا أنفسنا أمام طريق مسدود، كنا نطمح لغلق هذا الملف الأسبوع الفارط، غير أن ذلك لم يحدث للأسف لحد الساعة، الإتحاد الزيمبابوي سيجد الحل أنا واثق”.

مقالات ذات صلة