أجواء حزن ببلدية حجاج بمستغانم
لاعبو كرة قدم ضمن قافلة حراقة وحديث عن مقتل بعضهم قبالة السواحل الإسبانية
تخيّم هذه الأيام أجواء من الحزن عبر أرجاء بلدية حجاج الساحلية، الواقعة على بعد 37 كلم، شرقي ولاية مستغانم، بعد ما انقطعت أخبار شباب حراڤة منذ حوالي أسبوع من انطلاقهم في رحلة إبحار سري انطلاقا من شاطئ حجاج، رفقة مجموعة من الشباب ضمت حوالي 26 حراڤا، يوجد بينهم لاعبون في رياضة كرة القدم ينشطون في صفوف فريق مولودية حجاج.
-
وما زاد حالة الترقب حدة تردد أنباء عن هلاك 5 حراڤة قبالة السواحل الإسبانية بعد ما عمد قائد الرحلة إلى إغراق الزورق، وقطع المسافة الفاصلة بين اليابسة والشاطئ سباحة، حسب ما يتم تداوله في أوساط سكان بلدية حجاج.
-
في السياق ذاته، أفادت مصادر محلية أنّ اللاعبين اغتنموا فرصة تلقيهم مستحقات منحة الإمضاء من طرف مسيري النادي الهاوي، والمقدرة بنحو 11 مليون سنتيم، ليحولوا جزءا منها لتسديد تكاليف الحرڤة المقدرة بنحو 70 ألف دينار، حيث أعرب اللاعبون عن رغبتهم في الانضمام لفرق اسبانية قصد تأمين مستقبلهم الكروي، بعد ما سدت في وجوههم كل فرص النجاح، غير أن المأساة التي واجهتهم أثناء الرحلة قبالة السواحل الإسبانية عقب تسجيل 5 حالات غرق في صفوف رفقائهم، سرعان ما حولت حياتهم إلى جحيم مباشرة عقب عملية توقيفهم من قبل حرس السواحل الإسبان.