لاعب مُغترب لِبلماضي: أُريد المُشاركة مع “الخضر” في مُواجهتَي جوان

قال لاعب جزائري شاب ومُغترب إنّه يُمنّي النّفس بِالمشاركة مع “الخضر” في مقابلتَي أوغندا وتونس، شهر جوان المقبل.

وتندرج المواجهة الأولى ضمن إطار الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024، وتكتسي المباراة الثانية والأخيرة طابعا ودّيا.

وأوضح صانع الألعاب حمد عبدلي البالغ من العمر 23 سنة: “في بداية الموسم الحالي كان عدم استدعائي للمنتخب الجزائري أمرا منطقيا، لِقلّة مقابلاتي مع فريقي أونجي. ولكن في النّصف الثاني والأخير، لعبت بِانتظام، وفعلت كلّ ما في وسعي لِجلب انتباه جمال بلماضي، حتى أحضر مُواجهتَي شهر جوان”.

وأبصر عبدلي النّور بِفرنسا عام 1999، من أب جزائري وأمّ تنتمي إلى المارتينيك (جزيرة تتوسّط قارّتَي أمريكا الشمالية والجنوبية وتابعة للسّيادة الفرنسية).

أمّا رياضيا، فقد تخرّج عبدلي من مدرسة نادي لوهافر الفرنسي، ثم التحق بِفريق أونجي، الذي يرتبط معه بِعقدٍ تنقضي مدّته في صيف 2026. وهو نادٍ يضمّ في صفوفه لاعبين جزائريين آخرين مُمثّلين في: المدافعَين فوزي غلام وإلياس شتي ومتوسّط الميدان نبيل بن طالب والمهاجم فريد الملالي.

وفي مقابلة صحفية أدلى بها لِمجّلة “أونز مونديال” الفرنسية ونشرت تفاصيلها، الجمعة، جدّد عبدلي اعتزازه بِالجزائر، وقال إنه يميل إلى وطن والده أكثر من بلد أمّه. وأضاف أنّه سبق له قضاء عطلة الصّيف بِالجزائر، كما يتحدّث كثيرا مع نبيل بن طالب عن “مُحاربي الصّحراء”.

وأبدى لاعب فريق أونجي الفرنسي انبهاره بِقائد المنتخب الوطني وجناح مانشستر سيتي بطل إنجلترا رياض محرز، ووصفه بـ “أسطورة كرة القدم الإفريقية”.

ولم يسبق لِحمد عبدلي أن مثّل ألوان أيّ منتخب وفي كلّ الأصناف، ما يجعل التحاقه بـ “الخضر” (إذا استلم الدّعوة) سلسا، دون المرور عبر أروقة “الفيفا” لِجلب الرّخصة الدولية.

وفي الموسم الحالي، شارك حمد عبدلي في 29 مباراة بِزيّ نادي أونجي، في بطولة فرنسا وكأس هذا البلد، يوجد بينها 23 مواجهة خاضها أساسيا. وسجّل هدفا ووزّع تمريرتَين حاسمتَين.

وتُظهر صور شريط الفيديو المُدرج أدناه هدف حمد عبدلي الخرافي، لِمصلحة فريقه أونجي ضد المُضيّف نادي رامس، لِحساب منافسة البطولة الفرنسية، الأحد الماضي.

https://www.youtube.com/shorts/GAchnLKh9DM