قائمة الدوليين كانت القطرة التي أفاضت الكأس
لاكارن يفكر في الانسحاب بسبب فضائح التحكيم
قالت مصادر مطلعة من اللجنة المركزية للتحكيم للشروق إن بلعيد لاكارن يفكر في الانسحاب نهائيا من ذات الهيئة، بسبب الانتقادات الكبيرة التي وجهت لأصحاب البذلة السوداء هذه السنة، وحسب ذات المصادر فإن لاكارن قال لمقربيه إنه يفكر في الاعتزال لأنه سئم من الاتهامات التي وجهت للحكام هذا الموسم، وكان الكثير من المدربين ورؤساء الأندية قد وجهوا اتهامات صريحة للحكام بتلقي الرشوة مثلما صرح به الأرجنتيني ارخيل غاموندي مدرب شباب بلوزداد وهو ما كلفه عقوبة ستة أشهر من قبل لجنة الانضباط، بينما كانت اتهامات منادي أكثر خطورة.
- وكانت القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة للكارن هي رفض رئيس اتحاد الكرة لقائمة الدوليين التي أعدها رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، حيث طالبه بالاحتفاظ بنفس قائمة الموسم الماضي، والتي شرفت الجزائر في المباريات الدولية على غرار بنوزة، بيشاري، حيمودي، امالو، وعابد شارف.
- وكشفت مصادرنا أن لاكارن ارتكب العديد من الأخطاء خلال عهدته كان آخرها منح شارة حكم فيدرالي لحكمين تجاوزا 42 سنة، وهو ما يتعارض مع سياسة التشبيب التي انتهجتها الاتحادية في السنوات الأخيرة من أجل تكوين إطارات شابة بإمكانها رفع لواء التحكيم الجزائري عاليا في السنوات القادمة، خاصة وأن الجزائر لم يمثلها أي حكم ساحة منذ سنوات في المونديال، إضافة إلى حكام ارتكبوا أخطاء عديدة خلال الموسم لكنهم تلقوا الدعم من لجنة التحكيم وآخرون كانوا في المستوى، لكنهم واجهوا مشاكل عديدة على غرار بنوزة الذي كان على وشك الإقصاء من الشارة الدولية لولا تدخل أطراف فاعلة.
- إلى ذلك تنقل الحكم حيمودي إلى القاهرة من أجل إجراء اختبارات اللياقة البدنية قبل تنقله إلى كولومبيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة التي ستقام في الفترة مابين29 جويلية و20 أوت.
- ويتواجد الثنائي الجزائري عابد شارف وبيشران في المغرب من أجل المشاركة في كأس العرب لأقل من 18 سنة، كما تم الاستعانة بثنائي جزائري آخر في هذه المنافسة، ويتعلق الأمر بكل من أمالو وغوماري لتعويض الثلاثي الليبي الذي غاب عن الدورة بسبب الأحداث التي تعيشها ليبيا.
- على صعيد آخر سيكون كل من بيشاري وبن عروس على موعد للتنقل إلى البرازيل رفقة الوفد الجزائري العسكري للمشاركة في الألعاب الرياضية العسكرية العالمية التي ستقام في الفترة مابين 13 و25 جويلية الحالي، كما تم اختيار ثلاثي جزائري لم يكشف عنه بعد لإدارة إحدى مباريات الجولة الأولى من رابطة الأبطال الإفريقية.