لا أجور للأساتذة قبل خصم أيام الإضراب

أمرت وزارة التربية، مديريها التنفيذيين بتأخير صب رواتب مستخدميها، في حال إذا تزامنت العملية مع أي حركة احتجاجية، وذلك لتمكين مصالح تسديد رواتب الموظفين بمديريات التربية للولايات من القيام بإجراءات الخصم من الرواتب في نفس الشهر.

علمت “الشروق”، أن وزارة التربية، أعطت تعليمات لمديري التربية للولايات، تلزمهم بتأخير صب رواتب موظفي وعمال القطاع، في حال تزامنت العملية مع أي حركة احتجاجية مهما كان نوعها ولو كانت ليوم واحد، بغية تمكين مصالح تسديد رواتب الموظفين بمديريات التربية للولايات بتطبيق إجراءات الخصم من رواتب المضربين في إطار “خدمة غير مؤداة”.

وتم تكليف مديرية المالية بالوزارة بمراقبة مدى الالتزام بالتعليمات الجديدة، ومدى تقيد رؤساء مصالح تسديد رواتب الموظفين بمديريات التربية للولايات، بإجراءات الخصم من رواتب المضربين، وذلك تحت إشراف الأمانة العامة بالوصاية، على اعتبار السلطة التقديرية للمسؤولين بالإدارة، سواء ما تعلق بكيفية التفاوض أو الخصم من أيام التوقف عن العمل.

ومعلوم أن قطاع التربية، يشهد منذ قرابة شهرين اضطرابات وحركات احتجاجية على الأوضاع المهنية والاجتماعية، حيث فتح إضراب أساتذة التعليم الابتدائي غير المهيكلين نقابيا في 6 أكتوبر الجاري، شهية باقي أسلاك القطاع الذين قطعوا الهدنة، وأبرزهم موظفو المصالح الاقتصادية الذين قرروا تنظيم وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية للولايات في 26 نوفمبر الجاري للمطالبة بإنصافهم من خلال معالجة اختلالات القانون الأساسي لمستخدمي القطاع، إلى جانب فئة موظفي المخابر التي طالبت برد الاعتبار لها من خلال تمكينها من الحصول على مختلف المنح والعلاوات بحكم تنصيفها ضمن أسلاك التربية.