الجزائر
وزارة التربية تضع ثلاث خطط لإنقاذ الموسم

لا سنة بيضاء.. وتأجيل البكالوريا إلى سبتمبر وارد

الشروق أونلاين
  • 50225
  • 33
أرشيف

سارعت وزارة التربية الوطنية إلى وضع خطط بديلة لأجل إنقاذ الموسم الدراسي الجاري من شبح اسمه سنة بيضاء، بعد دخول الجزائر المرحلة الثالثة من تفشي الفيروس، إذ تقرر مبدئيا الإبقاء على قرار إجراء الامتحانات المدرسية الرسمية، مع إمكانية تأجيلها إلى شهر سبتمبر المقبل، مع إمكانية إلغاء الفصل الدراسي الثالث نهائيا والاكتفاء بنتائج الفصلين الأول والثاني في حال خرجت الأمور عن السيطرة.

نقلت مصادر “الشروق” بوزارة التربية، أن هذه الأخيرة شرعت في وضع حلول للتعامل مع الوضعية الاستثنائية التي تمر بها جميع القطاعات الوزارية عموما ووقطاع التربية خصوصا، من خلال اقتراح حلول لضمان تمدرس التلاميذ بعد 5 أفريل المقبل وهو تاريخ انقضاء عطلة الربيع، في وقت يبقى خيار اللجوء إلى السنة البيضاء مستبعدا عكس ما يروج له في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت المصادر أن الوصاية وضعت ثلاث خطط بديلة لإنقاذ الموسم الدراسي من السنة البيضاء تضمنت الخطة الأولى فرضية الالتزام بتطبيق مجموعة من التدابير والإجراءات لاستقبال التلاميذ بعد 4 أفريل المقبل في أحسن الظروف عبر مؤسسات الوطن لاستئناف الدراسة بشكل عادي في حال تمكنت السلطات من احتواء انتشار الوباء القاتل.

أما الخطة الثانية فتعتمد في حال واصل الوباء انتشاره، حيث سيتم اللجوء اضطراريا إلى تحديد دروس الفصلين الأول والثاني كعتبة للتلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات النهائية، على أن يتم تأجيل استئناف الدراسة لأسبوعين اثنين أي إلى غاية 16 أفريل المقبل، مع إسقاط دروس الفصل الدراسي الثالث والاكتفاء بتلقين دروس شكلية للمتمدرسين ومن ثم الشروع مباشرة في إجراء الفروض والتقييمات لباقي المستويات غير المعنية بالامتحانات الرسمية لتليها مباشرة فترة الاختبارات، وعقد مجالس الأقسام والقبول والإعلان عن النتائج.

أما الخطة الثالثة سيتم اللجوء إليها استثنائيا في حال خروج الوضع عن السيطرة. حيث سيتم اقتراح إلغاء الفصل الدراسي الثالث بصفة نهائية والاكتفاء باحتساب نتائج التلاميذ في الفصلين الأول والثاني لجميع المستويات، مع الاحتفاظ بالامتحانات المدرسية الرسمية “السانكيام” وامتحان شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا مع اقتراح تأجيل إجراؤها إلى سبتمبر المقبل، وترفع هذه المقترحات لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للبت فيها.
س.ع

مقالات ذات صلة