الرأي

لا سياسية ولا اجتماعية.. أزمتنا أخلاقية

حفيظ دراجي
  • 21767
  • 125

اختلف الجزائريون مرة أخرى في تحديد طبيعة الأزمة التي تعاني منها بلادنا وأبناؤنا، بين من يعتبرها سياسية وأمنية، ومن يصنفها اجتماعية أو اقتصادية وحتى ثقافية، ولم نتمكن من تشخيص واقعنا وتحديد سياستنا لمعالجة مشاكلنا، فتعقدت أمورنا وتعددت أزماتنا، وأخطأنا حتى في طبيعة النقاش الذي نخوضه اليوم حول مشروع المجتمع الذي نريده، واقتصر تركيزنا على أمور ثانوية وهامشية وشكلية، في أوساط الساسة والمثقفين والإعلاميين والرياضيين، وكل فئات المجتمع.

مقالات ذات صلة