الجزائر
حراكيون بصوت واحد:

لا للانتحار الجماعي.. كورونا “رايح ينحينا ڤاع”

الشروق أونلاين
  • 4819
  • 6
ح.م

سجلت استجابة واسعة وسط المواطنين للنداءات التي أطلقها العديد من نشطاء الحراك، والداعية إلى حتمية تعليق المسيرات أمام الانتشار المقلق لوباء كورونا عبر المعمورة، رافضين في هذا الصدد تحويل الحراك إلى قاطرة لزرع الوباء بشعار “لا للانتحار الجماعي”، حيث أكد حراكيون أن الوضع أضحى خطير للغاية وأنه حان الوقت للتحلي بالوعي وروح المسؤولية وتغليب منطق العقل لتفادي انتشار الوباء حماية للأرواح، حيث أشار العديد من الحراكيين في هذا الشأن أن “الحراك الذي انتفض لحماية الشعب والجزائر، لن يكون سببا في هلاكه، وأن تعليق المسيرات أضحت حتمية لمجابهة الأزمة وإنقاذ الجزائر”، وأن “أشجع وأذكى قرار يتخذه الحراكيون في الوقت الراهن هو تعليق المسيرات” وأن “الحكمة تستوجب تعليق المسيرات حفاظا على الصحة العامة في انتظار المستجدات، كونها الطريقة المثلى للمحافظة على الحراك وأرواح العباد مع التفكير جماعيا في بدائل”.

كما أكد آخرون أن “الاستهزاء بكورونا سلوك غير مسؤول وأن الحذر والالتزام بشروط الوقاية أضحى أكثر من واجب”، قبل أن يضيف آخر “ايطاليا دفعت فاتورة استهزائها.. وبمثل هذا الاستهزاء كورونا رايح ينحينا ڤاع”.

وأعلنت العديد من التنظيمات الطلابية تعليق مسيرات الحراك حفاظا على المصلحة العليا للوطن والأرواح، وأمام هذا الظرف العصيب فقد أشار بيان هذه التنظيمات في هذا الشأن أنه “عملا بتوصيات البيان الصادر عن مجموعة من أطباء الحراك، نعلن تعليقنا لمشاركتنا في مسيرات الثلاثاء والجمعة سواء بالتظاهر أو التغطية الى غاية مرور الأزمة”، وقد دعا بيان هذه التنظيمات الطلابية على غرار الحراك الطلابي الحر والتجمع المستقل وجامعة الجزائر 2 والكلية المركزية وحراك قسنطينة الطلابي والحراك الطلابي لكلية الطب بالجزائر واتحاد الحقوقيين من أجل التغيير والتجمع الطلابي من أجل التغيير، جميع مناضلي الحراك الشعبي لتغليب المصلحة الوطنية وتعليق خروجهم حماية لأنفسهم ولوطنهم.

مقالات ذات صلة