لا مغادرة للتلاميذ قبل 30 جوان.. وإنهاء الموسم بالمسرح والشطرنج!

أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، اتخاذ جميع الإجراءات لضمان السير الحسن للامتحانات المدرسية الوطنية، داعية الجميع إلى احترام القوانين السارية في هذا المجال.
وكشفت الوزيرة، خلال إشرافها على ندوة حول الامتحانات المدرسية الوطنية (دورة 2018) بحضور مديري التربية، عن توفير جو وصفته بـ”المناسب” للممتحنين، من خلال توفير المكيفات في قاعات إجراء الامتحانات، وضمان النقل للمترشحين القادمين من مناطق بعيدة، معتبرة هذين الأمرين كانا يمثلان “أهم انشغال بالنسبة لقطاع التربية”، مشددة على أهمية توفير الظروف الأمنية لإجراء هذه الامتحانات.
وبخصوص امتحان شهادة البكالوريا، شدّدت المسؤولة الأولى في قطاع التربية، على ضرورة “ضمان مصداقية هذه الامتحانات، خصوصا امتحان البكالوريا”، والذي ترتبط مصداقيته -حسب قولها- “بمدى التزام جميع المتدخلين، على مختلف المستويات وتجندهم وكذا احترام القوانين من طرف الجميع”.
من جهة أخرى، ذكّرت بن غبريط، مديري التربية بضرورة “تطبيق المخططات الزمنية المحددة لسير لامتحانات، والمتابعة الجادة والمستمرة للأعمال الموكلة إليهم”، وذلك لتفادي أي طارئ مُحتمل، مع تبليغ جميع المعلومات في حينها إلى الهيئات المعنية حتى تتمكّن من اتخاذ الإجراءات المناسبة في وقتها.
وبلهجة صارمة، أكدت بن غبريط على ضرورة “مكافحة الممارسات والتصرفات التي تتنافى مع حس المواطنة” في إشارة منها لظاهرة الغش في الامتحانات النهائية، داعية بخصوص ظاهرة الغيابات، إلى “التطبيق الصارم للقوانين”.
وفيما يتعلق بإعداد مواضيع الامتحانات، أكدت وزيرة التربية، عن تنظيم ملتقيات تكوينية حول كيفية إعداد المواضيع، وأخرى لفائدة مؤطري الامتحانات المدرسية، مع وضع جهاز مزدوج لمعاينة مواضيع الامتحانات بُغية تفادي الأخطاء، مشيرة إلى إعادة تأهيل وتجهيز المركز الوطني لطبع مواضيع البكالوريا، على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
وفي موضوع ذي صلة، أكدت بن غبريط، أن نهاية السنة الدراسية ستكون في 30 جوان المقبل، داعية التلاميذ والأساتذة إلى الالتزام بالحضور إلى الأقسام إلى غاية هذا التاريخ، مشددة على ضرورة توسيع النشاطات الثقافية للتلاميذ إلى غاية نهاية شهر جوان، من خلال مشاركتهم في نشاطات كالمسرح وألعاب الشطرنج. وبخصوص تواريخ تاريخ انطلاق الامتحانات المدرسية، اعتبرت الوزيرة، أنها مفتوحة وترجع إلى اختيار المؤسسة، سواء بإجرائها قبل الرزنامة الرسمية أو بعدها.
وبخصوص ما أثير حول موضوع حذف سورة الإخلاص من الطور الابتدائي، والذي أثار جدلا لدى الرأي العام، نفت الوزيرة، وجود مقترح لحذف سورة الإخلاص من الكتب المدرسية معتبرة ما تم تداوله “كذب”، حيث قالت “الجدل الموجود حول مطلب حذف هذه السورة غير صحيح وهذا كذب على كذب”، مُطمْئنة “ليس بيد شخص واحد مهما كانت كفاءته أن يحذف أو يضيف شيئا للكتاب المدرسي”، داعية إلى “توخي الحيطة” في التعامل مع ما يتم تداوله.