الجزائر
اتهمت أطرافا بمحاولة التشويه.. وزيرة السياحة التونسية:

لا نفضل السائح الأوروبي على الجزائري.. وهذه أسباب الحملة

الشروق
  • 15873
  • 41
ح.م

قالت وزيرة السياحة التونسية، سلمى اللومي، إن هناك حملة ونشر معلومات غير صحيحة تطال قطاع السياحة في بلادها، من بعض الجزائريين، الذين يتحدثون عن “سوء معاملة يتعرضون لها في الفنادق التونسية، إضافة إلى تفضيل السياح الأوروبيين عليهم، وإلغاء حجوزهم وتعويضهم بزبائن أوروبيين”.
وأوردت المسؤولة التونسية، في تصريحات إلى إذاعة “راديو ماد” المحلية، الثلاثاء، أن المعلومات التي تتحدث عن سوء معاملة الجزائريين غير صحيحة بتاتا، واستندت في ذلك إلى بيان صادر عن وكالات أسفار جزائرية، أكدت فيه “أن السياح الجزائريين يعاملون أحسن معاملة في تونس، وأن ما ينشر غير صحيح”.
وتابعت: “الدليل على أن السائح الجزائري يشعر بالراحة ويحظى بحسن المعاملة في تونس هو تسجيل زيادة بـ14 بالمائة هذه السنة في عدد السياح الجزائريين وهذا رقم قياسي”. وتحدثت الوزيرة عن 1.1 مليون جزائري دخلوا تونس منذ بداية السنة وحتى نهاية شهر جويلية، وتوقعت بلوغ الرقم 3 ملايين حتى نهاية السنة.
وبخصوص الشكاوى التي رفعها بعض الجزائريين الذين قصدوا تونس هذه الأيام، أوردت اللومي: “وقعت بعض الإشكاليات للسياح الجزائريين والتونسيين بسبب عدم قيامهم بالحجز المبكر ونحن أطلقنا حملة إشهارية للتشجيع على الحجز المبكر عن طريق وكالات الأسفار للتمتع بتخفيضات مهمة”. ونبهت إلى أنه خلال السنوات الأخيرةكان التركيز على ثلاثة أسواق وهي الجزائر وروسيا والصين.
وعادت عضو الحكومة التونسية لتذكر بفضل الجزائريين على بلادها خاصة بعد الاعتداءات الإرهابية التي هزت الجارة الشرقية في سوسة وتونس العاصمة واستهدفت سياحا أجانب، وكانت سببا رئيسا في تنفيرهم من هناك، حيث قالت: “التونسيون والجزائريون إخوة، والجزائريون ساندوا تونس عندما تعرضت لضربات إرهابية”.

مقالات ذات صلة