لتجنب الصراعات والمشاحنات.. هذه فوائد الزواج بمن يشبهك؟

“تزوجي بمن يشبهك” في السمات الشخصية والمستويين الاجتماعي والعلمي، هذه هي نصيحة خبراء العلاقات الزوجية.

ولا تلقي بالا لمن يهمس في أذنك أن الأضداد تتشابه، وأن الزوجين يكملان نقائص بعضهما، وهذه نصيحة أخرى.

فالتوافق بين الزوجين منذ البداية يمنح الزواج نفسا طويلا ويجنبه الصراعات والمشاحنات التي تلقي به على حافة الانهيار.

 فكلما كان الزوجان متشابهين، أو على الأقل متقاربين في طريقة التفكير ويحملان نفس المعتقدات ويتمتعان بنفس الصفات، اختصرا طريقا طويلا محفوفا بالمشاكل.

ولذلك ينصح خبراء الحياة الزوجية المقبلون على الزواج بالبحث عن الشريك الذي يحمل نفس الصفات والخصائص، ودراسة شخصيته حتى لا يضطرا إلى الانفصال العاطفي أو الرسمي بسبب عدم وجود كيمياء بينهما.

التركيز على الأهم

ليس هناك أشخاص يحملون نفس الخصائص والصفات حتى بين الإخوة، والتحدث عن التشابه بين الزوجين، لا يعني أنه لا يوجد اختلاف بينهما على الإطلاق، ولكن المقصود هو التركيز على أهم القيم والخصائص الأساسية التي تنجح في التوفيق بينهما.

الانسجام والتعاطف

التشابه بين الزوجين يضمن الانسجام والتعاطف بينهما، ويساعد على اتخاذ قرارات يوافق عليها الشريكان.

 تحقيق الأمان  

ما من شك أن الأسرة التي يعيش فيها الزوجان في حالة من الانسجام والتفاهم، ينشران السعادة في البيت، ويحققان الأمان للأطفال الذين ينشؤون في جو صحي يجعلهم مستعدون لخوض غمار تجربة الزواج في المستقبل بنفس المعايير.

اتفاق القناعات السياسية

 أظهرت إحدى الدراسات أن النساء يكن أسعد حين تتفق قناعاتهن السياسية مع أزواجهن، والرجال والنساء يكونون أسعد حين يُعلون وأزواجهم بنفس القدر قيمة الحرية واستقلال الفكر.

 راحة البال

 التشابه يعني أنكما لن تختلفا حول الأمور الأساسية أو حتى على التفاصيل، فأنتما تنظران إلى الأمور بالطريقة نفسها وتتصرفان بالطريقة نفسها، وعليه فلن تجد نفسك تقلق حول ردات فعلها، لأنك تدرك مسبقا أن كل ما تقوم به موافق عليه.

الاستقرار النفسي

التشابه يعني أن الحياة تسير وفق وتيرة محددة لا خلاف حولها، النمط هذا يولد الاستقرار النفسي، المشاعر هذه ضرورية للزواج، لأن الشخص الذي يشعر وكأنه في حالة من اللايقين الدائم سينهار في نهاية المطاف، لأنها من المشاعر المنهكة جدا.