لجنة الانضباط تنظر في قضية اللاعبتين المتهمتين بالسرقة في فرنسا

تجتمع لجنة الانضباط التابعة لاتحادية الكرة الطائرة،الاربعاء، للفصل في قضية لاعبتين من المنتخب الوطني إناث، متهمتان بسرقة أغراض رياضية من محل تجاري بفرنسا يوم السبت الفارط، بقيمة 170 أورو، مثل ما ذكرت ،الاثنين ،صحفية “واست فرانس”.

وقال رئيس اتحادية الكرة الطائرة مصطفى لموشي في تصريح للشروق، انه اتصل مباشرة بعد قراءته للخبر برئيس وفد المنتخب الوطني إلى فرنسا، وهذا الأخير بدوره فند كل ما نشر في الصحيفة الفرنسية.

وعاد المنتخب الوطني من فرنسا يوم الاثنين المنصرم، أين أجرى تربصا تحضيريا لأولمبياد لندن، وكان رئيس الاتحادية مصطفى لموشي، مساء الثلاثاء، على موعد مع اللاعبتين المتهمتين بالسرقة بمقر الاتحادية للاستماع لأقوالهما.

وكشف محدثنا أن اللاعبتين مهددتان بعقوبة قاسية في حال ما ثبت أنهما مذنبتان: “مباشرة بعد عودة المنتخب من فرنسا، اتصلت باللاعبتين، وطلبت منهما القدوم إلى مكتبي، لأستفسر منهما حول الموضوع”. قبل أن يضيف “الأمر ليس سهلا، واللاعبتان مجبرتان على التوقيع في محضر الاجتماع لتتحملا تبعات كل شيء لوحدهما، ففي حال ما أصرتا على أنهما بريئتان من التهمة، فسنرفع قضية لدى العدالة ضد الصحيفة الفرنسية التي نشرت الخبر، وننشر بيانا رسميا مكذبا فيه كل شيء، وإن أثبتت كاميرات المراقبة في المحل أنهما فعلا قد سرقتا، وحتى في حال ما اعترفتا أنهما مذنبتان، فستتعرضان لعقوبة قاسية قد تصل إلى حد الإقصاء لمدى الحياة”.

إلى ذلك، قال لموشي أن هذه القضية أثرت كثيرا على معنويات بقية أعضاء المنتخب الوطني، لاسيما وأن الألعاب الأولمبية على الأبواب.

وستستفيد سيدات الجزائر من ثلاثة أيام راحة ابتداء من الجمعة المقبل، على يستأنفن التدريبات يوم الاثنين ويغادرن الجزائر يوم الثلاثاء 24 جويلية، اتجاه العاصمة الانجليزية لندن.