لعمامرة يتحدث عن علاقة الجزائر مع فرنسا والمغرب وعضوية إسرائيل

تحدث وزير الخارجية رمطان لعمامرة، الجمعة، عن العلاقات الجزائرية الفرنسية والمغرب وكذا عضوية اسرائيل وتواجدها في المنطقة.

وأكد وزير الخارجية  رمطان لعمامرة، في مقابلة أجرتها معه قناة فرانس 24 وإذاعة فرنسا الدولية، أن العلاقات بين الجزائر وباريس “تمر بمرحلة تصاعدية”.

وأضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن “الاتصالات بين الرئيسين تبون وماكرون أخوية ولديهما علاقات جيدة على المستوى الشخصي تتميز بالثقة لكنها لا تكفي للتغطية على المشاكل الموجودة، نحن كما أعتقد في منحى تصاعدي، رغم المصاعب”.

ورد لعمامرة عن سؤال متعلق بالسماح بعودة تحليق الطيران العسكري الفرنسي فوق الأجواء الجزائرية بعد منعه في أكتوبر الماضي، بالقول إن ذلك “كان إجراء تقنيا ولا يدوم إلى الأبد”.

العلاقة بين الجزائر وباريس تمر بمرحلة تصاعدية

وعن العلاقات الفرنسية الجزائرية دائما قال لعمامرة: “نحن حساسون جدا عندما يتعلق الأمر بأمن وكرامة مواطنينا في الأراضي الفرنسية، هناك مشاكل يمكن تجاوزها لكن حين يتم المساس بذاكرة شعب وتاريخه أو كرامة الشعب الجزائري أو مواطنيه المقيمين أو عندما يسافرون إلى فرنسا فإن هذه المواضيع تشكل عرقلة في العلاقات الثنائية، لكن لنقل إننا في منحى تصاعدي ونتمنى أن نسير نحو الأفضل”.

 ودعا لعمامرة السلطات الفرنسية إلى معاملة الجزائريين المهددين بالطرد معاملة أفضل، نافيا رفض الجزائر استقبال مواطنيها.

 وأعرب عن أسفه لدعوة إيمانويل ماكرون السلطات الجزائرية للاعتراف بمذبحة الأوروبيين في وهران في جويلية 1962، مؤكدًا أن الأمر متروك للمؤرخين للنظر في هذه الأسئلة.

النظام المغربي يعرض المنطقة للخطر 

وانتقد لعمامرة التطبيع المغربي الإسرائيلي، مؤكدا أن المملكة تعرض المنطقة للخطر من خلال جعل إسرائيل تلعب دورا فيها.

وقال إن الجزائر لن تشن حربا ضد جارتها الغربية لكنها ستتصرف دفاعا عن النفس.

كما أبدى لعمامرة أسفه لاعتراف الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب بمزاعم مغربية الصحراء.

وعن القمة العربية المقبلة بالجزائر أكد  لعمامرة أن قمة جامعة الدول العربية التي كان من المقرر عقدها في مارس بالجزائر ستنعقد مقترحًا أن يتم عرض تاريخ 1 نوفمبر الرمزي على قادة الجامعة.

الجزائر مستعدة لتبني حوار أخوي بين مالي والإيكواس

كما أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن الجزائر على استعداد من أجل تنظيم حوار بين المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا “إيكواس”.

وأوضح وزير الخارجية في حوار له مع وسائل إعلام فرنسية، أنه فيما يتعلق بالوضع في مالي ، “لا مصلحة للمجتمع الدولي في البقاء منقسمًا بينما تعرف الجماعات الإرهابية كيفية التنسيق فيما بينها”.

وأشار لعمامرة إلى إنه “لا يزال هناك مجال للتعقل والخطوات لإفساح المجال أمام المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته”.

إلى ذلك أوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أنه وبعد قطيعة أكتوبر 2021، بين الجزائر وفرنسا، هناك “تنسيق بشكل تصاعدي “.