رياضة

لقجع.. مسؤول كروي مغربي وإفريقي برتبة “صعلوك”

الشروق الرياضي
  • 134003
  • 11
أرشيف
فوزي لقجع

عاد رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، مرة أخرى لهوايته في “التطاول” على الجزائر، بتصريحات جديدة يعتبر فيها لقاء منتخب بلاده لأقل من 18 سنة مع نظيره الجزائري، خلال الألعاب المتوسطية بـ”الحصة التدريبية”.

وبنبرة تعالي ممزوجة بألفاظ سوقية، تحدث لقجع عن مشاركة منتخب بلاده  لأقل من 18 سنة، في بطولة كرة القدم بألعاب وهران المتوسطية، واصفا مستوى فريقه بالعالمي، خلال مواجهته منتخبي اسبانيا وفرنسا، لكنه بالمقابل قلل من شأن المنتخب الجزائري، واصفا اللقاء بالحصة التدريبية.

ورغم أن مجريات اللقاء كفيلة بالرد على هذا “التطاول”، لكن الغريب في الأمر أن صاحب هذا الكلام ليس مناصرا يتحدث في الشارع أو على شبكات التواصل، وإنما رئيس اتحاد رياضي رسمي، وأكثر من ذلك عضو مكتبي الإتحاد الإفريقي والدولي لكرة القدم، منوط به مراقبة كلامه وسلوكاته.

لقجع المُتهم بالضغط على الكاف يتحدّث عن الفساد في الكرة الإفريقية!

ونهاية ماي 2022، بشكل غريب، تحدّث رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، المتّهم باستغلال نفوذه في الاتحاد الإفريقي لتكريس ممارسات مشبوهة، عن نهاية ما يسمّيه “عهد الفساد في الكرة الإفريقية”.

وادعى لقجع في حديث لصحيفة محلية، عشية نهائي رابطة أبطال إفريقيا، أنّ الكرة المغربية كانت تتعرّض لـ”الظلم” في المنافسات القارية. قبل أن تسترجع “مكانتها” بعد تظافر الجهود، حسبه.

وقال لقجع: “زمن الحقرة والفساد الكروي في إفريقيا، الذي هيمنت عليه بعض البلدان، وتمكنت بواسطته من الحصول على مجموعة من الألقاب، قد انتهى”.

وأضاف: “الظلم كان سائدا في الكرة الأفريقية. ما جعل الفرق المغربية تُقصى في الأدوار التمهيدية، أو في حدود دور الربع. قبل أن تتظافر الجهود ويصبح للمغرب كلمته في إفريقيا”.

وفاز الوداد البيضاوي المغربي بلقب رابطة أبطال إفريقيا، بعد فوزه في النهائي على الأهلي المصري بهدفين مقابل صفر، على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء نفسها.

وكان الأهلي المصري قد اعترض على قرار الاتحاد الإفريقي بإقامة نهائي رابطة الأبطال في المغرب.

وطالب النادي المصري بإقامة النهائي على أرض محايدة، بسبب تمثيل فريق مغربي في الدور نصف النهائي، لكن من دون استجابة من “الكاف”.

بعد اتهامه بالتآمر على المنتخب الجزائري.. المغربي لقجع يرد

وفي 13 مارس 2022، خرج فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن صمته، بعد اتهامه من قبل ناشطين ووسائل إعلام بالتآمر على المنتخب الجزائري، داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم، لإقصاء “الخضر” من التأهل إلى بطولة كأس العالم، خاصة داخل لجنة التحكيم.

ونقلت وسائل إعلام مغربية عن لقجع قوله، إن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة ومجرد معطيات من وحي الخيال، وإنه غير مسؤول عن اختيار ملاعب غير صالحة لاحتضان مباريات المنتحب الجزائري خاصة في كان الكاميرون الأخيرة.

وحسبه، “لا أعتقد أنه هناك مشكلا بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الجزائري، بل على العكس، وباعتراف من مدرب المنتخب الجزائري وأيضا رئيس الاتحاد، وقد سبق لي أن أشرفت، شخصيا، على مقام المنتخب الجزائري في مراكش”، خلال مباراة بوركينافاسو .

وكان مصدر مطلع أكد لـ”الشروق” أن تعيين الحكمين البوتسواني جوشوا بوندو والغامبي باكاري غاساما، لإدارة مواجهتي الجزائر أمام الكاميرون ذهابا وإيابا على التوالي، من قبل لجنة التحكيم التابعة لـ”الكاف”، لم يكن بريئا على الإطلاق، خاصة فيما يتعلق بحكم مباراة الذهاب، المثير للجدل “بوندو” الذي كاد أن يتسبب في خسارة المنتخب الوطني خلال مباراته أمام بوركينافاسو ضمن فعاليات الجولة الثانية من دور المجموعات لتصفيات كأس العالم، والتي احتضنها ملعب مراكش بالمغرب.

وأوضح المصدر، أن عضو لجنة التحكيم بـ”الكاف” المغربي “يحيى حدقة”، المسؤول الأول في لجنة التحكيم بالجامعة المغربية، رفقة رئيس الجامعة فوزي لقجع، المتهمان الرئيسيان في محاولة “التشويش” على كتيبة “المحاربين”، من خلال هذا اختيار “بوندو” الحكم المثير للجدل، لإدارة مباراة الكاميرون والجزائر.

وأشار إنه بالموازاة مع ذلك تم تعيين الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز المشهود له بكفاءته لإدارة مباراة المغرب والكونغو الديمقراطية بملعب الأخير، بهدف حماية “أسود الأطلس”، ما يسهل من مهمتهم فوق أرضية الميدان، بهدف العودة بنتيجة إيجابية تسمح لهم بلعب لقاء العودة بأريحية لبلوغ “المونديال”، ناهيك عن تحركات الكاميرونيين وضغطهم المتواصل على “الكاف” منذ ترأس النجم السابق لبرشلونة الاسباني صامويل إيتو، الاتحاد الكاميروني لكرة القدم.

مقالات ذات صلة