-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لماذا فشلت الفضائيات الأجنبية الناطقة بالعربية؟

فيصل القاسم
  • 14745
  • 36
لماذا فشلت الفضائيات الأجنبية الناطقة بالعربية؟

سُئِل أحد كبار السياسيين الغربيين قبل أكثر من خمسين عاماً عن الغرض من إطلاق وسائل إعلام غربية موجهة إلى العالم العربي، فقال بالحرف الواحد: “to be counter- revolutionary” “كي تحبط ظهور أي ثورات داخلية ضد الأنظمة العربية القائمة”.

  •                         
  •  بعبارة أخرى، فإن وسائل الإعلام الغربية التي استهدفت منطقتنا منذ الثلث الأول من القرن الماضي وحتى الآن كان هدفها الأول الحفاظ على الأنظمة وتجميلها وتكريس الأوضاع العربية المتردية، أي تلك التي تمخضت عن الرسم الاستعماري للوطن العربي وخاصة اتفاقية سايكس بيكو سيئة الصيت، وذلك عن طريق ترويض الشعب العربي بالأساليب الخطيرة التي ابتكرها الإعلام الغربي للتحكم بالأمم والمجتمعات. لقد كانت تلك الأجهزة ومازالت أكبر داعم لأنظمتنا حتى الآن. ولعل أنصع دليل على ذلك، أن الإذاعات وحتى التلفزيونات الغربية الموجهة إلى العرب فقدت شعبيتها إلى حد كبير منذ ظهور وسائل إعلام عربية جريئة سحبت البساط تماماً من تحت أقدام أعرق وأشهر الإذاعات الغربية.
  •  
  • لقد كانت إذاعة إسرائيل على مدى أعوام تحظى بشعبية كبرى في أوساط ملايين العرب لمجرد أنها كانت تذيع أخباراً خجولة جداً عن الأوضاع في بعض الدول العربية لا تسمح ببثها الإذاعات المحلية العربية. واشتهرت إذاعات غربية كثيرة في الأوساط العربية أيضاً لمجرد أنها كانت تكشف بعض الأمور البسيطة جداً بمقاييس اليوم. لكن سياساتها الإعلامية القديمة القائمة على دغدغة مشاعر الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج من خلال انتقادات خفيفة وملطـّفة للأنظمة العربية الحاكمة لم تعد تؤتي أوكلها منذ انطلاق فضائيات عربية جريئة تصدت للعلل العربية، ووضعت يدها على الجرح. وقد يجادل البعض بأن الإذاعات الغربية لم تفقد بريقها لأن سياساتها التخديرية قد انكشفت، بل لأن الإنسان العربي تحول من الإذاعة إلى القنوات الفضائية. وهذا كلام مردود عليه. فقد ظن الإسرائيليون مثلاً أن بإمكانهم ركوب موجة البث الفضائي كي ينافسوا القنوات العربية فأطلقوا فضائية تبث باللغة العربية لعلهم يستردون مجدهم الإذاعي الغابر، فخاب رجاؤهم شر خيبة.
  •  
  • لم تستطع الفضائية الإسرائيلية الصمود في الفضاء الإعلامي المفتوح سوى بضعة أشهر أو أكثر قليلاً، أولاً لأن المشاهد العربي قد أصبح أذكى بكثير من أن تخدعه ببضعة برامج دعائية للسياسات الإسرائيلية، وثانياً لأن مثيلاتها العربية انبرت تشـرّح الواقع العربي، وتفضحه بلغة ليس فيها أي لبس أو مواربة. لقد كان هم الإعلام الإسرائيلي حماية الكثير من الأنظمة وتخدير شعوبها إما بالأغاني العاطفية أو الأفلام الإباحية وكأنه داخل في تحالف وثيق مع إعلام تلك الأنظمة. وقد كانت حملاته الإعلامية تركز أحياناً على الحرب النفسية في وقت الحروب لا أكثر ولا أقل. أما في أعماق أعماقه فقد كان ذلك الإعلام الإسرائيلي مستميتاً في إبقاء الأوضاع العربية على حالها في الدول العربية التي يصلها بثه. والدليل على ذلك أن الفضائية الإسرائيلية لم تحاول فتح أي ملفات عربية مهمة عندما بدأت بثها. فلم تتناول مثلاً مسألة الديموقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان والتخلف الاقتصادي والهموم الحقيقية التي تقض مضاجع الإنسان العربي، وتؤرقه، ولم تزعج أي نظام عربي. لهذا السبب لم يلتفت المشاهد العربي إليها ولم يعرها أي اهتمام مما جعلها تخرج من السباق الفضائي مهزومة بسرعة قياسية وكأنه يقول لها: “إلعبي غيرها!”.
  •  
  • وكما يقولون: “العاقل من اتعظ بغيره والأحمق من اتعظ بنفسه”. لكن على ما يبدو هناك جهات لم تسمع بذلك القول فركبت رأسها وأطلقت قنوات موجهة إلى العالم العربي، بالرغم من أنها شهدت بأم عينها كيف انهار المشروع الفضائي الإسرائيلي. والمضحك في الأمر أن بعض القنوات الأجنبية التي تبث باللغة العربية لم تتعلم من التجربة الإسرائيلية، فراحت تجتر نفس الأساليب الإعلامية الدعائية المفضوحة متناسية أن المشاهدين العرب باتوا يميزون بسهولة فائقة بين الغث والسمين، ويعرفون من يريد مصلحتهم، ومن يريد الحفاظ على مصالح ومناصب حكامهم الذين أوصلوهم إلى الحضيض الأرذل. لا تغترن ببعض البرامج الناقدة لهذا النظام العربي أو ذاك في هذه الفضائية الغربية الناطقة بالعربية أو تلك، فهي لمجرد الابتزاز الرخيص للحصول على بعض التنازلات لا أكثر ولا أقل، وأن آخر ما يهمها هي مصلحة المشاهد العربي الذي يريد التركيز على مشاكله الحقيقية كالحكم الصالح والحرية والتخلف والفساد والفقر.
  •  
  •  إن المراقب لبرامج بعض القنوات الغربية التي تبث بالعربية يرى أن انتقاداتها لبعض الأنظمة العربية لا تتجاوز القضايا السياسية العامة، كأن تشن هجوماً على بلد عربي يتعنت في التطبيع مع إسرائيل ويمانع في تحقيق السلام المطروح أمريكياً. أما عندما يتعلق الأمر بالقضايا الجوهرية التي تهم المواطن العربي فهي “تفاح محرّم” بالنسبة للفضائيات الغربية.
  •  
  • لو كانت بعض القنوات الغربية الجديدة فعلاً تريد التقرب من المشاهد العربي وتكسبه إلى جانبها لفتحت الملفات الحيوية التي تهمه. لكنها لم تفعل أبداً، فلم نر مثلاً ولا برنامجاً قوياً ومؤثراً عن الفساد المستشري في أوساط الأنظمة العربية الحاكمة أو عن الاستبداد المقيت الذي يخنق الفرد العربي من الماء إلى الماء. إن الإنسان المسحوق في هذا الوطن العربي البائس لا يريد أن يرقص ويهتز خلاعة على أنغام أغاني مايكل جاكسون وبريتني سبيرز، ولا يريد أن يُضحك عليه ببعض الأخبار السريعة المقتضبة المحبوكة على طريقة غوبلز صاحب مقولة: “اكذبوا ثم اكذبوا لعل شيئاً يعلق في أذهان الجماهير”. إنه يريد معالجة جادة وجريئة لأمراضه المزمنة كغياب الديموقراطية والحكم الرشيد والاستئثار بالسلطة والتنفس السياسي والتوزيع العادل للثروة والتقدم العلمي والتخلص من التخلف الاجتماعي. لكن هذه الأمراض هي آخر ما يهم القنوات الغربية التي تخاطبنا هذه الأيام من هذه العاصمة أو تلك. وكأنها تريد أن تقول لنا: “إنني جئت لأكرس هذه الأمراض وأغطي عليها وأداري على أصحابها لا أن أفقأها كما تـُفقأ الدمامل”.
  •  
  • أما إذا قلتم لي إن بعض وسائل الإعلام الغربية الناطقة بالعربية تتناول أحياناً بعض التقارير الصادرة عن منظمة العفو الدولية حول الانتهاكات في هذا البلد العربي أو ذاك، فصدقوني إن ذلك أمر موسمي والهدف منه ليس رفع الظلم الواقع على الإنسان العربي بأي حال من الأحوال بل لغاية في نفس يعقوب!!
  •  
  • ومما يفضح النفاق الإعلامي الغربي بشأن الإصلاح والديموقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي أكثر فأكثر أن هناك في بعض الوسائل الغربية قوائم سوداء تضم العشرات من الصحافيين والناشطيين الحقوقيين العرب يُحظر الاتصال بهم واستضافتهم، وبالمقابل هناك قوائم بيضاء تم وضعها بالتوافق مع بعض السفارات العربية في أوروبا وأمريكا. و تنصح إدارات بعض وسائل الإعلام الغربية الموجهة للعالم العربي باستضافة أسماء بعينها حين يكون الأمر متعلقا بهذا البلد العربي أو ذاك.
  •  
  • لو كانت وسائل الإعلام الغربية الموجهة إلى العالم العربي صادقة فعلاً في التعامل معنا لفعلت ما كانت تفعله أجهزة الإعلام الغربية التي كانت موجهة للاتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية سابقاً، حيث لعبت وسيلة إعلامية كإذاعة “أوروبا الحرة” دوراً تحريضياً هائلاً في التحولات الديموقراطية التي شهدتها الكتلة الشرقية في العقدين الأخيرين من القرن الماضي. وقد كانت المواد التي تبثها للأوروبيين الشرقيين مختلفة تماماً عن المواد التي كانت تبثها وسائل الإعلام الغربية الموجهة إلى العالم العربي. فبينما كانت الأولى تدعو إلى التغيير والديموقراطية والتحرر من ربقة النير الشيوعي، كانت الثانية تقوم بعملية تخدير مفضوحة للشعوب العربية بحيث لا تحرك ساكناً ضد الأنظمة والأوضاع العربية المهترئة مما يؤكد مقولة السياسي الغربي الذي جئت على ذكره في بداية المقال.
  • لا عجب إذن أن الفضائيات الغربية الناطقة بالعربية تتخبط شر تخبط، إن لم نقل فشلت فشلاً ذريعاً. وكم أضحكني أحد العاملين في إحداها عندما وصف قناته بأنها “قناة سرية”، على اعتبار أنها ضائعة بين مئات القنوات، ولا أحد يعرف مكانها. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
36
  • maamar

    شكراً لك يا دكتور على الوصفة و لكن أين الصيدلية لشراء الدواء........

  • said

    إختـــــــــلط الحــــــــــابل بالنابــــــل كل الأدوات الســــــلبية يريدوا اعـــــــداء الأمـــــــــة الأســـــــلامية أن يسلطـــــوها الغريب في ذلك أنــــــــــــــــــهم يجــــدوا مــــن يعـــــــاونهم من العمـــــالة .

  • سعيد بن السائح

    اجزم لك بان غالبية الجزائريين يحبون حصة قاسم فيصل لانها المتنفس الوحيد رغم قصرها للاسف. واصل مشكورا على جهودك

  • Mohammed

    Salem Mr. Faycel Kacem,
    Merci pour tout de votre chaine libre Aljazeera, qui reste pour les peuples libres du monde musulmans et qui donne toujours les vérités dans le monde arabe....J'ai une question à poser...
    est-ce que L'ÉGYPTE est une chaine télévisé ou une PROVINCE D'ISRAEL, c'est une question d'un algérien qui ne comprends pas....
    Bon courage monsieur Faycel....al lah y nawrek ya karim....

  • سماعيل كريم

    أبو عبد الله عبد الرحمن الجزائر شهود نوع من الرجوع الىالفهم السليم للا سلام بتفتح العقول هو السبب الحقيقي لفشل الاعلام الغربي مع صحة كلامك أخي شكر للمشاركة فى الجزائر بمثل هذه المقالات

  • عزالين

    شكرا لك دكتور فيصل على هذا المقال المميز لقد وضح لنا بعض الامور فيما يخص الفضائيات الاجنبية الناطقة بالعربية و بان فشلهم الذريع

  • جمال الدين

    شكرا يا الدكتور فيصل على هذا الموضوع انشاء الله اتواصل التالق في الاعلام العربي
    مشكور

  • محمد العيد

    انصروا غزة بكل مااوتيتم من قوة جتى لايفتكم الوقت وتندموا على مافاتكم يوم لاينفع الندم

  • محمود

    أدعولك بالهداية والتراجع عن التطبيع مع اليهود

  • محمد العيد

    ارى ان الشعوب العربية والاسلامية باعلامها وشعوبها بمافيهم الروساء الذين لايحركون ساكنا عجزوا عن تقديم المساعدات الى المحتجزين في قطاع غزة .
    غزة التي تعتبر جارة لدولة عربية وهذه الاخيرة تدعي العروبة والاسلام وفي نفس الوقت تنزع لقمت العيش من افواه الصبيان الغاويين اننا ننتظر اليوم الشهود لاظهار الحق ويزهق الباطل فصبرا يا ايها المرابطين حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين.

  • mae moon

    article réaliste et rationnel en plus des télévisions étrangères en langues arabe a destination du monde arabo musulman pourquoi éclipser le rôle des radios et télévisions nationales de l'océan au golfe; c'est la caca strophe, leurs programmes sont aussi dévastateurs que ceux des chaines étrangères
    N'oublions pas l'illettrisme et l'analphabétisme dans ce monde arabomusulman qui

  • chenna sadok

    مشكور يا فيصل .انت البطل في الادب و الأعلام .ارجوا مراسلتي مثل هداه الموضوع chenna_sadok@yahoo.fr

  • نسيم

    أشاطرك الرأي سيدي المحترم على رأيك في القنوات الغربية التي فقدت إهتمام المجتمع العربي ولا ننسى بعص القنوات الإخبارية العربية التي زادت في ثقافة الفرد في السياية والتاريخ وعلم الإجتماع وبعض القنوات التي تلقب بالفنية زادت في تفكك الأسرة وأنحطاط المجتمع .

  • jamoul djamel

    كلام جميل جدا و تحليل منطقي جدا ، أزاح الغطاء على الغموض السائد لدى القارئ العربي . شكرا لك دكتور قاسم .

  • mazen

    لاتعليق ، ولكن هناك سؤال للدكتور فيصل أرجو الأجابة عليه ،
    هل يلقى الأعلامي حمدي قنديل صاحب برنامج قلم رصاص مصيرا" مشابها للشهيد ناجي العلي ؟ وأين هو الأن .

  • tarek

    tres simple

  • tarek

    tres simple

  • فاتح

    حبيبي الفاضل الدكتور فيصل،
    أحب فيك صراحتك و قوميتك و ذكاءك لكن أخاذءك على عدم " تحريض" سمو الأمير الأحمر" كما لقبه الباسل هوغو شفاز، لكي يمول فضائيات ناطقة باللغة الفرنسية و الإسبانية توجه للرأي العام الغربي، و تدخل بيوتهم مثلما دخلت بيوتنا قنواتهم و تقول لهم من هم العرب و ثقافتهم و حضارتهم كي يعرف عنا أشياء تجعلهم يحترموننا خاصة نحن عرب أوروبا و أمريكا ! هل لك دكتور فيصل أن تبلغ أمير الأمراء، أننا بحاجة إلى جزيرة بالفرنسية و أخرى بالإسبانية على غرار العربية و الإنجليزية و جزاك الله خيرا.

  • وليد

    شكرا دكتور على هدا الموضوع بس إيه هي القناة الإسرائيلية؟

  • سامي

    قنوات ربما تبتغي مالا من العرب لاغير
    ربما قنوات شيطانية تبتز الفكر والثقافة العربية لكن هيهات هيهات.
    شكرا أخي فيصل

  • منير

    شكرا جزيلا دكتور فيصل لكن الغريب في الأمر أن القليل من يفهم خطاباتك والباقي يرد عليك لمجرد الرد

  • lmkl

    قهرتم الصهيونية بطريقة غير مباشرة قهرتم الصهيونية بطريقة غير مباشرةقهرتم الصهيونية بطريقة غير مباشرة قهرتم الصهيونيقهرتم الصهيونية بطريقة غير مباشرة ة بطريقة غير مباشرقهرتم الصهيونية بطريقة غير مباشرة ة قهرتم الصهيونقهرتم الصهيونية بطريقة غير مباشرة ية بطريقة غير مباشرة

  • خضري

    وماذا لو قلت أن الفضائيات العربية تراجعت في ظل العين الحمراء للنظام العربي إلى ما كانت تفعله القنوات الحكومية في أيام الانغلاق ... لماذا أنزوت الجزيرة في مواضيع مملة ورتيبة ... جعلت كل اهتمامها هو فلسطين وكأن الوطن العربي لا مشاكل فيه غيرها ... حتى من باب التخمين أن تقرأ نشرة أخبارها قبل بثها من خيالك ... كلهم فاشلون حتى أنتم بكل البريق والهالة الاعلامية ... لم تجدد في خطابك وصرتم الآن مسخ للقناة التي بشرتنا ببداية لم نعهدها من قبل .. راجعوا أنفسكم قبل أن تفقدوا باقي الوهم الذي عشيتم فيه الناس أمداً بعيداً .

  • hind

    mal accepté ne profite jamais.Bon courage mon frère docteur Fyçal,dans ton métier.

  • maroc.algerie

    السلام عليكم .
    اشيد بمقالك الرائع
    ما لم افهمه هو ان جل المتدخلين لم يفهموا بيت القصيد الى ما يشير اليه الدكتور......
    بالمناسبة فيصل القاسم, إعلامي سوري عالمي الشهرة يحمل شهادة الدكتوراة في الأدب الإنجليزي وينشط في إجراء الحوارات السياسية.

  • mouhamad

    alhamdoulah alouma al3arabia mazalat bkhir.hada aloustad 9oudwa ya jib al na9tadi biha .

  • youssef

    toute les algierain vous avez prete la gére avec les egyptian paceque ............ one tow thre vive algerie

  • messaoudi khaled

    قهرتم الصهيونية بطريقة غير مباشرة

  • عبدالسلام ب

    كل ما قيل في هذا المقال يدل وبكل صراحة على الوعي الاعلامي العربي والمتمثل في الطبقة المثقفة الكبيرة التي تدير زمام الأمور ولكن...

  • katyrt

    makale jamil chekran

  • عبد الحميد

    متى كان لبلدان الغرب تفكير في مصلحة الفرد أو المجتمع العربي, متى رأينا فضلاتهم (عفوا فضائياتهم) تحاول أظهار الحق و تبيان الباطل, متى و متى ....... و نحن نلهث وراء مشاهدت برامجهم و أخبارهم ........ الحق قلت يا فيصل يا قاسم

  • عبد الحميد

    متى كان لبلدان الغرب تفكير في مصلحة الفرد أو المجتمع العربي, متى رأينا فضلاتهم (عفوا فضائياتهم) تحاول أظهار الحق و تبيان الباطل, متى و متى ....... و نحن نلهث وراء مشاهدت برامجهم و أخبارهم ........ الحق قلت يا فيصل يا قاسم

  • عبد الحميد

    متى كان لبلدان الغرب تفكير في مصلحة الفرد أو المجتمع العربي, متى رأينا فضلاتهم (عفوا فضائياتهم) تحاول أظهار الحق و تبيان الباطل, متى و متى ........... و نحن نلهث وراء مشاهدت برامجهم و أخبارهم ........ الحق قلت يا فيصل يا قاسم  

  • Enoch

    Bravo Docteur Fayçal

  • kareem

    mr qasim what you are saying is no right i am watching bbc arabic more then al jazeera or alarabiya or any arabic chanels from arab contrys

  • صليحة

    سلام اخى الدكتور فيصل اليس بالاجدر الرجوع الى ام الدنيا مصر التى علمت العلم العربى اللغة العربية او بالاحرى اللهجة العربية امممممممم