لماذا لا تعوّض بطاقة الشفاء نفقات التحاليل والأشعة؟.. الوزير يُجيب (فيديو)

يتكبّد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي نفقات معتبرة سنويا، لتعويض تكاليف الأدوية للمؤمّنين عن طريق بطاقة “الشفاء”، وهو ما يحول دون إمكانية تحمّله لأي نفقات أخرى.

جاء هذا في إجابة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي يوسف شرفة، على سؤال لنائب برلماني، حول الخدمات التي تغطّيها بطاقة “الشفاء” الخاصة بالتأمين الصحّي في الجزائر.

وقال النائب بشير فرحاني في سؤاله إلى الوزير شرفة:”لماذا يقتصر استعمال بطاقة الشفاء على الدواء، ولا تعمّم للتعويض على التحاليل والأشعة والنظارات الطبية؟”.

وأوضح الوزير في معرض إجابته أنّ:”التعويض عن الأدوية يحتلّ المرتبة الأولى بين نفقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وهي ترتفع سنويا، لتزايد عدد المستفيدين من التأمين”.

وفي هذا الصدد، كشف الوزير أن 17 مليون بطاقة شفاء قد تم تسليمها، بحيث يستفيد من خدماتها 31 مليون مواطن.

وأضاف الوزير:”46 بالمئة من حاملي هذه البطاقات، يصنّفون كحالات خاصة، تستفيد من تسديد نسب اشتراك مخفّضة حدّدت بـ1 إلى 9 بالمئة، بدلا من 13 بالمئة”.

قبل أن يتابع:”يتحمل الصندوق تغطية الفارق، وهو ما ينذر بحصول عجز في نفقاته، ويحول دون إمكانية تحمّل نفقات أخرى”.

أما تعويض نفقات الفحوص والأشعة والتحاليل، فيخضع لإطار آخر. وهو يتمثل حسب الوزير، في مساهمة الصندوق بتمويل ميزانية قطاع الصحة والمؤسسات الاستشفائية العمومية، باعتبار أنها تتضمّن جزء من تكاليف الخدمات الطبية المذكورة.