-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لملذا غابت وزيرة الثقافة عن مهرجان تيمقاد؟

الشروق أونلاين
  • 1444
  • 0
لملذا غابت وزيرة الثقافة عن مهرجان تيمقاد؟

التساؤلات التي أثارتها الشروق اليومي خلال وبعد اختتام مهرجان تميڤاد الدولي حول غياب وزيرة الثقافة عن حفلي الإفتتاح والإختتام عادت نهار أمس لتشتغل بعد أن حطت رحالها في أم البواقي (جارة باتنة) لتعطي إشارة إنطلاق فعاليات مهرجان الفنان الكبير عيسى الجرموني.‮(‬ب‮.‬ع‮)‬
وكان مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام السيد بن تركي قد استغرب خلال الندوة الصحفية التي عقدها في تيمڤاد إلحاح الشروق اليومي على إثارة غياب السيدة الوزيرة وقال بالحرف الواحد “إن ظروفا ربما خاصة هي التي جعلتها تغيب، لأن الوزيرة إنسان قد يتعرض لطارئ عائلي أو‮ ‬صحي‮” ‬كما‮ ‬أكد‮ ‬أن‮ ‬مدير‮ ‬التلفزيون‮ ‬حمراوي‮ ‬حبيب‮ ‬شوقي‮ ‬وصل‮ ‬إلى‮ ‬غاية‮ ‬المطار،‮ ‬وكانت‮ ‬بحوزته‮ ‬تذكرة‮ ‬الرحلة‮ ‬وغاب‮ ‬أيضا‮ ‬لظروف‮ ‬طارئة‮!!‬

الوزيرة خليدة تومي كانت بالتأكيد ستجد نفسها في حرج لو حضرت مهرجان تيمڤاد لأنها وعدت في النسخة السابقة علنا وجهرا أن مهرجان 2006 سيكون عملاقا ويتم التحضير له على أعلى مستوى وقبل موعده بشهر، ليتضح أن ديوان الثقافة والإعلام هو وحده الذي رفع التحدي وأنقذ أهم مهرجان جزائري من الزوال، رغم أن السيد بن تركي قال للشروق اليومي أن وزارة الثقافة كانت أهم ممول وراع للمهرجان بإشراف السيدة الوزيرة التي تعود الجمهور على حضورها الدائم في الإفتتاح والإختتام منذ صائفة 2002.

ويذكر أيضا أن بعض عروشي منطقة الأوراس قاموا في السهرة الأولى بإلقاء مناشير بين أقدام وأيدي الجمهور طالبت (بأمزغنة) المهرجان ووضع حاجز أمام طوفان (عربية) و (مشرقية) في إشارة للحضور القوي للفنانين العرب، ودعت العروش إلى مقاطعة المهرجان حتى يتحرر من الفنانين العرب. المفارقة أن ما بين موعد حضور خليدة تومي إلى أم البواقي وحفل اختتام تيمڤاد لم يكن أكثر من بضع ساعات إضافة إلى أن المسافة ما بين أم البواقي وباتنة لم تكن أزيد أيضا عن بضعة كيلومترات، وهو ما حول التساؤل إلى سؤال، هل (قاطعت) خليدة تومي مهرجان تيمڤاد أم غابت فعلا لظروف خاصة؟!.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!