لوكاس ألكاراز يُعاني الأمرّين

يُعاني الناخب الوطني السابق لوكاس ألكاراز الأمرّين، مع فريقه الجديد ألميريا المنتمي إلى بطولة القسم الثاني الإسباني.

ويُصارع المدرب لوكاس ألكاراز من أجل إنقاذ فريقه ألميريا من النزول إلى القسم الثالث الإسباني، منذ أن أمسك بِالزمام الفني للنادي في نوفمبر الماضي.

ويحتلّ فريق ألميريا المركز الـ 17 في بطولة القسم الثاني الإسباني، بِرصيد 39 نقطة، بعد مرور 35 جولة. في مضمار يضم 22 ناديا متنافسا.

ولا يبتعد فريق ألميريا سوى بِفارق نقطتَين عن صاحب المركز الـ 19، الفريق الإحتياطي لِنادي برشلونة. عِلما أن النزول يشمل الفرق الأربعة الأخيرة، التي تتموقع في المراكز الـ 22 والـ 21 والـ 20 والـ 19، مع بقاء سبع جولات.

ولم يتمكّن المدرب لوكاس ألكاراز من حصد نقاط الفوز، في اللقاءات السبعة الأخيرة لِفريق ألميريا، مُكتفيا بِجمع 3 نقاط، بعد أن تورّط أشباله في 4 هزائم.

وكاد فريق ألميريا أن يُمنى بِهزيمة أخرى الأحد الماضي، حيث عادل النتيجة (1-1) في الدقيقة الـ 84 أمام الضيف ألباسيتي، بِرسم الجولة الـ 35 من عمر بطولة الدرجة الثانية الإسبانية.

واصطحب لوكاس ألكاراز معه إلى فريق ألميريا، مواطنَيه التقنيَين: ميغيل أنخيل كامبوس في منصب مدرب مساعد، وخيسوس كاناداس الذي يشتغل مدربا للياقة البدنية. وهو نفس الثلاثي الذي عمل في الجهاز الفني لـ “الخضر”.

ويعني كل هذا أن خير الدين زطشي رئيس الفاف انتدب مدربا فاشلا، لِتأطير العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري، والدليل نتائجه مع “الخضر” وفريق ألميريا.