العالم
السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام:

لولا أمريكا لبدأت السعودية التحدث بالفارسية في أسبوع

الشروق أونلاين
  • 2930
  • 8
أ ف ب
السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام في واشنطن يوم 4 ديسمبر 2018

انتقد السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام، عدم إبداء الولايات المتحدة أي ردود فعل ضد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بحجة تضرر مصالح واشنطن في الشرق الأوسط.

ولفت إلى أنه لولا الولايات المتحدة، “لبدأت السعودية التحدث بالفارسية في غضون أسبوع” واحد.

وقال غراهام، في تصريحات لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، الأحد: “لولانا نحن لبدأت السعودية التكلم بالفارسية في غضون أسبوع”.

وأضاف: “لولا تقديمنا المساعدات، لما استطاعت جيوشهم (السعودية) محاربة حتى أكياس الورق. هم بحاجتنا أكثر مما نحن بحاجتهم”.

وشبّه السيناتور الجمهوري ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بـ”الكرة الحديدة لهدم الأبنية”.

واعتبر أن بن سلمان، “لا يفكر بعقلانية”.

وأعرب غراهام، عن قلقه من ذهاب الأسلحة التي تقدمها واشنطن للسعودية إلى كل من روسيا والصين.

وقال بهذا الخصوص: “الشيء الذي يقلقني هو أن تصبح الأسلحة التي سنبيعها للسعودية بزعامة بن سلمان، بيد الروس والصينيين”.

ورفض غراهام، أي تعاون أمريكي مع السعودية بقيادة بن سلمان.

واعتبر أن “التعاون مع سفاح مثل بن سلمان، سيؤدي إلى نتائج عكسية، وأن الاعتماد عليه سيفقدنا المقدرة على قيادة المنطقة”.

وأثارت جريمة قتل خاشقجي، مطلع أكتوبر الماضي، في قنصلية بلاده في إسطنبول، غضباً عالمياً ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.

وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أعلنت الرياض، أنه تم تقطيع جثة خاشقجي، إثر فشل “مفاوضات لإقناعه” بالعودة إلى المملكة.

وأعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه)، مؤخراً، أنها توصلت إلى أن “قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من بن سلمان”، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المرتبط بعلاقات وثيقة مع الرياض، شكك في تقرير الوكالة، وتعهد بأن يظل “شريكاً راسخاً” للسعودية.

مقالات ذات صلة