العالم
رداً على حرق العلم الليبي في ​بيروت

ليبيون غاضبون يهاجمون مقر السفارة اللبنانية

الشروق أونلاين
  • 1714
  • 3
تويتر
ليبيون يهاجمون مقر السفارة اللبنانية في طرابلس يوم الاثنين 14 جانفي 2019

أعلن السفير اللبناني المعتمد لدى طرابلس محمد سكينة، الاثنين، أن مقر سفارة بلاده في العاصمة الليبية تعرض “لاعتداء” من قبل مجموعة من الشبان الغاضبين “بعد حرق العلم الليبي في ​بيروت​”، حسب وسائل إعلام محلية.

وأوضح السفير اللبناني، أن مجموعة من الأشخاص الليبيين الغاضبين اقتربوا من البوابة الرئيسية للسفارة اللبنانية، وأقدموا على نزع العلم اللبناني عند المدخل، كما نزعوا اللوحة الخاصة بالسفارة، وربط بوابتها بالعلم الليبي، على حد ما أوردته عدة وسائل إعلام لبنانية في تصريحات متفرقة على غرار موقعي قناة “الجديد”، و”النشرة”.

ولفت إلى أن الموظفين اللبنانيين في السفارة جميعهم بخير والأضرار طفيفة جداً، ولم يحصل أي دخول إلى مبنى السفارة.

وقال السفير اللبناني، إن “هناك تفهم على المستوى السياسي لرفض لبنان لحضور وفد ليبي رفيع المستوى على مستوى رئيس الدولة، القمة الاقتصادية في بيروت”.

لكنه أشار إلى أن “هناك استياء وغضب في الشارع نتيجة لحرق العلم الليبي، وهم يعرفون أساس العلاقة مع لبنان هي قضية الإمام موسى الصدر، وهي قضية لا يمكن التهاون فيها”.

وأضاف أنه لم يبلغ “بأي أمر من الجانب الليبي حول المشاركة في القمة الاقتصادية في بيروت لا سلباً ولا إيجاباً”.

وتابع أن “الموضوع يحتاج إلى بعض الوقت للمعالجة”.

https://twitter.com/hayssam2011/status/1084714143037435905

وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة، عدم مشاركة الوفد الرسمي لبلاده في القمة الاقتصادية العربية ببيروت، المقررة السبت المقبل، موضحاً أن ذلك جاء بسبب منع أمن مطار بيروت رجال أعمال ليبيين من الدخول والمشاركة في المنتدى الاقتصادي العربي (يفتتح الثلاثاء ويستغرق 3 أيام)، واحتجاجاً على إهانة علم بلادهم.

بينما طالب المجلس الأعلى للدولة الليبي (نيابي استشاري)، وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، بتجميد العلاقات الدبلوماسية مع لبنان، على خلفية إهانتها لعلم بلادهم في مقر القمة العربية الاقتصادية، المزمع عقدها في بيروت.

واستنكر المجلس، ما قامت به حركة “أمل” اللبنانية (شيعية) من إهانة لعلم الدولة الليبية في مقر انعقاد القمة العربية الاقتصادية، في بيروت.

واستغرب المجلس هذه الحادثة “التي يدعي فاعلوها اعتراضهم على أفعال النظام السابق (معمر القذافي 1969-2011)، التي نرفضها جميعاً، ونذكر بقيام ثورة شعبية على إثرها في ليبيا ضحى من أجلها الآلاف”.

والأحد، تداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي، إنزال أشخاص في لبنان علم ليبيا، في مقر انعقاد القمة العربية الاقتصادية.

والجمعة، عارض المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، دعوة الوفد الليبي إلى القمة الاقتصادية التي ستنعقد في بيروت، السبت المقبل، على خلفية تحميل النظام الليبي مسؤولية اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر، منذ 1978.

مقالات ذات صلة