وزير السكن يقول إن هناك مواطنين تورطوا في الاحتيال
ليس كل من يقطن ”البرارك” سيستفيد من مسكن
وزير السكن
قال وزير السكن والعمران، نور الدين موسى، إن الدولة بحاجة إلى تكاثف جهود الجميع بما فيهم المواطنين للقضاء على السكنات القصديرية والهشة التي تعدها الجزائر، بسبب الظروف والتراكمات التي مرت بها البلاد، مؤكدا بأن نحو 380 ألف وحدة سكنية جديدة تم استخلافها من أصل 553 ألف سكن قصديري بينها 180 ألف بيت طوبي بولايات الجنوب، تم تعويضها فيما كشف الوزير بأن هناك عدة أمور حالت دون تجسيد البرنامج المسطر للقضاء على السكن القصديري والهش بالجزائر نهائيا، والذي كان مقررا الانتهاء منه مع سنة 2014 .
- الوزير موسى حذر المواطنين من “مغبة اللجوء إلى السكنات القصديرية من أجل الحصول على سكن لائق”، وهي – حسبه – أحد الأسباب التي أعاقت برنامج القضاء على السكن القصديري بالجزائر، حيث تجد الدولة عدة مشاكل لتطبيق برنامجها لتخليص المناطق الحضرية من جحيم السكنات القصديرية التي شوهت المنظر العام وما رافقها من احتجاجات عارمة تتبع كل عملية ترحيل تقوم بها السلطات بمختلف الولايات، مؤكدا على “وجود نوع من التحايل من المواطنين” حيث قال “لا مجال للمواطنين للتحايل على الدولة باللجوء للسكنات الهشة والقصديرية من اجل الحصول على سكن لائق”، حيث أكد أن برنامج القضاء على السكن القصديري بالجزائر كان من المقرر أن ينتهي مع سنة 2014، لكن حسبه هناك من عكر صفوه وزاد من تأزم الوضع، مما صعب على الدولة مأمورية ذلك.
- كما كشف الوزير موسى أن هناك نقصا فادحا في عدد المقاولات المؤهلة لخوض غمار البناء والانجاز، رغم أن الجزائر تحصي 34 ألف مقاولة، منها 346 مصنفة ذات التأهيل 5 اإلى 9 ، وهو رقم ضعيف مقارنة بحجم البرامج التنموية التي هي بحاجة إلى مؤسسات فعالة وذات تأهيل لإنجاح عمليات الإنجاز، وهو - حسبه - أحد الأسباب التي ساهمت بشكل مباشر في الاستعانة بمؤسسات أجنبية لخوض غمار البناء بالجزائر.