العالم
لا تتجاوز التاسعة من العمر.. "إندبندنت" البريطانية:

مأساة طفلة إيزيدية حامل بعد اغتصابها من 10 داعشيين!

الشروق أونلاين
  • 11816
  • 0
ح.م
مقاتلو داعش

ذكرت صحيفة “إندبنتدنت” البريطانية أن طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، تنتمي إلى أحد الأسر الإيزيدية، اختطفها عناصر (داعش) وقاموا باغتصابها، وهي الآن حامل.

وأفادت الصحيفة أنه “تمّ إجلاء الطفلة من العراق من خلال منظمة إغاثة كردية، وهي الآن تعالَج في ألمانيا من قبل منظمة طبية خيرية”. 

وقال عامل بالإغاثة يدعى يوسف داود، إن “الطفلة تعاني من صدمة جسدية ونفسية، بعد الانتهاك الذي عانت منه، وهناك مخاوف من أنها قد لا تستطيع النجاة من محنتها”، ويضيف داود: “إن الطفلة مازالت صغيرة جداً إلى درجة أنها من الممكن أن تموت إذا أنجبت طفلاً، حتى العملية القيصرية أمرٌ خطير”. 

ويتابع داود: “عندما وجدناها كان في حالة سيّئة جداً، لقد اُنتهكت جنسياً من قبل 10 رجال، كان معظمهم مقاتلين في الجبهات الأمامية أو انتحاريين تم إعطاؤهم البنات كمكافأة لهم”. 

وكانت “داعش” أطلقت سراح 216 إيزيدي الأربعاء الماضي، بعد احتجازهم لمدة 8 أشهر، في عملية إطلاق سراح جماعية، يراها البعض علامة على ازدياد الضغوط على المسلحين بسبب الغارات الجوية الأمريكية، والهجوم البري العراقي.

لكن داود، الذي يتكلم تحت اسم مستعار بحسب “إندبندنت”، يعطي سببا مختلفا لإطلاق سراح الفتيات والنساء الإيزيديات اللائي تعرّضن لانتهاكاتٍ جنسية، ويقول: “إن إرسال هؤلاء النساء والبنات اللائي فقدن عذريتهن هي وسيلة لإلحاق العار بالمجتمع الإيزيدي المُحافظ”.

وكانت الفتاة البالغة من العمر 9 سنوات، من بين مئات البنات والنساء المختطَفات، واللواتي شققن طريقهن إلى الأراضي التابعة للأكراد قبل إطلاق سراحهن يوم الأربعاء الماضي.

وتفيد “إندبندندت” أن “هناك 40 طفلا كانوا من بين الـ200 الجدد الذين تم إطلاق سراحهم، أما الباقون من كبار السن، وكانت علامات الإهمال وسوء المعاملة ظاهرة عليهم”.

مقالات ذات صلة