مؤسسة الفكر العربي تطلق تقريرها العربي الـ 12 للتنمية الثقافيّة بالقاهرة

تشرف وزيرة الثقافة في جمهورية مصر العربية، الدكتورة نيفين الكيلاني، وبالشراكة مع المجلس الأعلى للثقافة، على  إطلاق التقرير العربي الثاني عشر للتنمية الثقافيّة الذي أصدرته مؤسّسة الفكر العربيّ بعنوان “الفكر العربيّ في عَقْدَين 2000 – 2020: التحوّلات، التحدّيات، الآفاق”، وذلك يومي 18 و19 سبتمبر الجاري في القاهرة.

وحسب بيان لمؤسسة الفكري العربي، تلقت “الشروق” نسخة، فانه سيتم تنظيم ندوة متعددة المحاور والجلسات، يشارك فيها نخبة من المفكرين والخبراء من مصر وعدد من الدول العربية، سيسلطون الضوء على أبرز ما تضمنه التقرير حول الفكر السياسي والاجتماعي العربي في مطلع القرن الحادي والعشرين، ويضيف البيان أن “المداخلات لن تقتصر على عرض ومناقشة آراء وأطروحات كتّاب مباحث التقرير، بل ستسعى، إلى استكمالها وإثراءها بمقاربات وقراءات إضافية، وكذا توسيع مداها برؤى جديدة تأخذ في الاعتبار تفاعل الفكر العربي مع الأحداث والتحولات التي استجدّت في الفترة الممتدّة بين 2020 و2023، وفي طليعتها جائحة كورونا وسلالاتها ومتحوّراتها، والحرب الروسيّة الأوكرانية، وتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، وإشكاليات الذكاء الصناعي، وما تخلّفه هذه الأحداث والتحوّلات من تداعيات، وما تحمله من مخاطر وتهديدات، وما تفرضه من تحدّيات”.

كما ستتطرق الندوة إلى قضائيا بالغة الأهمية على مستوى العالم العربي، حيث ستتناول في يومها الأول “قضايا الهوية والانتماء وإدارة التنوع، وجدل العلاقة بين التعددية الثقافية والتعددية السياسية، وتطور مفهوم المواطنة، والدولةَ الوطنية العربية ومخاطر الانقسام والتفتيت التي تتهددها، وإشكاليات العلاقة بين الدول والمجتمع في ظل الصراعات الداخلية ومطلب الاستقرار السياسي، ثم تتناول في يومها الثاني إمكانية إبداع علم اجتماع عربي أصيل، نابع من واقعنا، متحرر من التبعية لعلم الاجتماع الغربي ومن شطط الأيديولوجيا، ومنفتح على رهانات السوسيولوجيا، وإصلاح النظم التربوية والتعليمية في الدول العربية، والأدوار الجديدة التي تدعى جامعاتها إلى الاضطلاع بها”.

وستتبع الجلساتِ الأربع المخصصة للفكر السياسي العربي والفكر الاجتماعي العربي جلسة خامسة ذات بعد استشرافي بعنوان “الفكر العربي وآفاقه المستقبلية”، تدور حول ثلاث قضايا حيوية، تعني العرب في حاضرهم وغدهم: “العرب والتحولات الكبرى في النظام الدولي”، “الفكر العربيّ والثورة الرقمية: التحدّيات والرهانات”، و”الفكر العربي بين العروبة والكونية“.