رياضة
برّأ نفسه من الفشل مع الخضر..

ماجر: إنهم يغارون مني وروراوة سبب عدم تأهلنا إلى مونديال روسيا

بلال وهاب
  • 19544
  • 41
منير.إ
سكت دهرا ونطق كفرا..!

خرج المدرب السابق للمنتخب الوطني، رابح ماجر، عن صمته وأدلى بتصريحات صحفية، حاول من خلالها تبرئة نفسه من الفشل مع المنتخب الوطني، ومتهما بعض الأطراف بخوض حرب حقيقية ضده.
ومرة أخرى، حاول صاحب “الكعب الذهبي” استغباء الرأي العام، من خلال تأكيده على أنه كان بصدد بناء منتخب قوي يتنافس به على لقب كأس أمم إفريقيا 2019 بالكامرون.
وقال ماجر، في حوار خص به الموقع الرياضي” كووورة”، إنه ليس حزينا لمغادرته العارضة الفنية لمحاربي الصحراء، مشيرا إلى أن أهدافه كانت محددة بدقة، وكان يحلم بالعودة من الكامرون باللقب القاري.
وحاول ماجر تبرير المهازل التي سجلها مع الخضر في مبارياته الودية والخطط التكتيكية غير المفهومة، والتراجع الرهيب الذي شهده مستوى الفريق الوطني في فترة تدريبه له، والتي كانت سببا في إقالته، حيث تحدث فقط عن الهزيمة أمام البرتغال في شهر جوان والتي قال بشأنها إنها كانت أمام أحد أحسن المنتخبات العالمية: “جهّزنا فريقا قويا.. ولا ننكر أن الخسائر كانت موجودة، وذلك في إطار إعداد منتخب يحقق الهدف المنشود، لكن ثارت الثائرة بعد الخسارة في مباراة ودية أمام البرتغال، أحد أقوى منتخبات العالم، لكني أحترم هذه الأمور”.
وحسب لاعب “اف سي بورتو” الأسبق، فإن المدرب المحلي، لا تعطى له فرص كثيرة في البلدان العربية: “في الجزائر وتونس ومعظم البلاد العربية المدرب المحلي لا ينال فرصة كاملة.. لم أقل أبدا إني ندمت على تدريب الخضر”.
واستغل ماجر، الفرصة لانتقاد رئيس الفاف السابق محمد روراوة، في إجابة عن سؤال متعلق بسبب فشل الخضر في بلوغ مونديال روسيا: “حسب اعتقادي فإن المشكلة قديمة ولها علاقة باستراتيجية وسياسة الاتحادية السابقة، واعتمادها على مزدوجي الجنسية”.
ولا يزال ماجر، متشبثا بفكرة التحليل على البلاطوهات مثل العمل الميداني، قائلا: “صحيح لم أدرب لمدة عشر سنوات ولكني كنت في ميدان آخر.. إنهم يروجون لأشياء سيئة عني وينسون الجوانب الإيجابية، وأنا حزين لأن ما قيل عني كذب”.

مقالات ذات صلة